آخر الأخبار

مودة

شارك

كيف نحفز أبناءنا في مرحلة الشباب على تنظيم الوقت واستغلاله والابتعاد عن السهر أمام شاشات الجوال وأصدقاء السوء؟

الشباب منذ فجر الوجود إلى يومنا هذا هم القلب النابض في كل أمة، ومن المعروف أن أفضل مراحل العمر هي فترة الشباب، لأنها مرحلة ينمو فيها الجسد والعقل، وينمو معها النمو النفسي والعاطفي، ويكون الجهد فيها كبيراً في تحصيل العلم والمعرفة والحماسة للأعمال الاجتماعية، لأن فيها الرغبة في الانتماء لشيء تظهر من خلاله شخصيته المستقلة، وتتكون لديها منهجية لحياته اليومية لممارسة الأنشطة التي تناسب قدراته الذهنية والجسدية.

وكلما نجح الإنسان في تنظيم وقته والاستفادة منه، استطاع أن يرفع مستواه الفكري والنفسي والاجتماعي. ومن الأمور الثابتة في علاقتنا بالوقت أن تحقيق الموازنة بين التزاماتنا الشخصية والعائلية، وبين حاجاتنا ورغباتنا النفسية، يسهم في تكوين شخصية ناضجة ومتكاملة، لذا جزء من حل هذا التحدي أن يكون لدى الأهل هذا الوعي في إدراك المشكلة وتأثيرها السلبي على مستقبل أبنائهم، حيث تلعب الأسرة دوراً بارزاً في توجيه أبنائها الشباب وإصلاحهم، فيبدؤون بعملية التغيير باللين والنصح والتحفيز والتشجيع والاستعانة بمن في سن أبنائهم، ممن يرون فيهم القدوة والمثل، وبهذه الأساليب يتعلم الشاب طريقة الوصول إلى الصواب، وينجح في استغلال وقته واستثماره في صقل مهاراته، وتعزيز قدراته، واحتراف هواياته، واكتساب المعرفة.

أستاذ محاضر في الثقافة والمجتمع بعدد من الجامعات الإماراتية

المستشار الأسري الدكتور سيف راشد الجابري

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا