آخر الأخبار

مشاركة شبابية واسعة في «رؤية 2025» للوظائف

شارك

افتتح وزير الموارد البشرية والتوطين، الدكتور عبدالرحمن العور، رسمياً، الدورة الـ24 من «رؤية» معرض الإمارات للوظائف في مركز دبي التجاري العالمي، حيث استقبل الحدث الفريد من نوعه، والمتخصص في تنمية المهارات وتمكين المواهب، آلاف الشباب الإماراتيين الطموحين، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لتمكين المواهب الوطنية بالمهارات والفرص اللازمة للنجاح في سوق عمل سريع التغير.

وقام الدكتور عبدالرحمن العور بجولة في المعرض، زار خلالها مجموعة من الشركات العارضة من مختلف الصناعات في القطاعين الخاص والعام، بما فيها مجموعة الإمارات، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ومركز دبي التجاري العالمي، وكلية دبي للسياحة، وجهاز الإمارات للمحاسبة، ومجموعة شلهوب، وكلية السياحة، ومجموعة الرستماني، وسوق دبي الحرة، وشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، وكليات التقنية العليا، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ومجموعة ماجد الفطيم، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ووزارة الدفاع، وموانئ دبي العالمية، ومجموعة عبدالواحد الرستماني.

ويُنظَّم «رؤية 2025» بشراكة وثيقة مع جهات حكومية عدة، بما في ذلك دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ومجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، حيث يسهم دعم هذه الجهات المباشر للمعرض في تعزيز أجندة التوطين في دولة الإمارات، واستراتيجيات تنمية القوى العاملة الوطنية.

وقال نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عبدالله علي بن زايد الفلاسي: «تعكس مشاركة المجلس في هذا الحدث البارز دوره المحوري في بناء الشراكات الفعالة مع الجهات الحيوية بمختلف مجالاتها، وتوجيه الطاقات الشابة نحو مسارات مهنية تواكب المستقبل، وتدعم استدامة اقتصاد المعرفة، كما تأتي امتداداً لجهود المجلس الدؤوبة نحو بناء بيئة مرنة، تتيح فرصاً نوعية تعزز تنافسية دبي كمركز عالمي للمواهب والابتكار، وترسخ دور رأس المال البشري الإماراتي في قيادة مسيرة التنمية الشاملة، بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، ويسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ورؤية (نحن الإمارات 2031)».

وأضاف: «يعد المعرض منصة استراتيجية متميّزة ومهمة، لما له من أثر في تفعيل برامج المجلس ومبادراته النوعية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الوطنية بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديّات العصر، وتعزيز تكامل السياسات الموجِّهة لسوق العمل سريع التغيُر، بما يسهم في إعداد جيل من قادة المستقبل وصنّاع الغد، ويضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً وازدهاراً على الصعد كافة».

وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة، سيتفاعل آلاف الشباب الإماراتيين بشكل مباشر مع مسؤولي التوظيف والمدربين المهنيين وقادة الصناعة والعارضين من كبرى الشركة الرائدة التي تغطي 25 صناعة رئيسة، وسيشاركون في ورش عمل وأنشطة تطوير المهارات في إطار الركائز الأساسية، وهي «التمكين والقيادة»، و«ريادة الأعمال والابتكار»، و«العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».

من جهتها، قالت مساعد نائب الرئيس لشؤون التنمية المستدامة وإدارة المعارض بمركز دبي التجاري العالمي، أسماء الشريف: «يُعدّ هذا المعرض المهني الفريد من نوعه منصة تجمع الكفاءات الإماراتية المتميزة مع أبرز الشركات في الدولة، تمهيداً لثلاثة أيام من التواصل وبناء المهارات والريادة الفكرية، وسيتيح للحضور فرصة مواجهة تحديات واقعية والمشاركة في ورش عمل متنوعة، لعرض مهاراتهم وخبراتهم أمام أصحاب العمل المحتملين، ومع مشاركة أكثر من 180 جهة عارضة، يُتوقع أن تكون نسخة هذا العام الأكبر على الإطلاق، مقدمة فرصاً استثنائية للابتكار والتطور المهني، وخلال الأيام المقبلة سيستمر الحدث في كشف مسارات واعدة للنمو أمام الشباب الإماراتي، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية مثل رؤية «نحن الإمارات 2031».

ويضمّ برنامج هذا العام باقة غنية من المسابقات المصممة لاختبار المهارات، وتحفيز الابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال، ويشمل مبادرات مثل: «جائزة علماء المستقبل»، و«تحدي المبرمجين الشباب»، و«مهمة الكوكب الأحمر»، و«أكاديمية رؤية»، و«ابتكارات المستقبل»، و«مسابقة رائد الأعمال القادم»و «صناع التغيير»، ما يتيح للإماراتيين منصة لعرض إبداعاتهم ومهاراتهم في حل المشكلات وخبرتهم التقنية وطموحاتهم الريادية، ويُعد «الملتقى الأكاديمي» من أبرز سمات معرض هذا العام، حيث يربط الطلاب بأبرز الجامعات والدورات والمنح الدراسية التي تلبي احتياجات السوق.

ويقدّم برنامج دورة 2025 أيضاً فرصاً في قطاعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتجارة التجزئة، إضافة إلى قطاعات راسخة مثل الطيران، والخدمات اللوجستية، والمالية، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا.

ويقام «رؤية 2025» بالتعاون مع موانئ دبي العالمية بصفتها الراعي البلاتيني، ومصرف أبوظبي الإسلامي بصفته الراعي الذهبي، وشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) بصفتها الراعي الفضي، مسلطاً الضوء على رؤية مشتركة تهدف إلى ربط الإماراتيين الموهوبين بالفرص المبتكرة والمسارات المهنية التي تسهم في ضمان مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا