في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه "قتل أكثر من 40 مسلحاً" خلال الأسبوع الفائت في عمليات استهدفت أنفاقاً في المنطقة الخاضعة لسيطرته في رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف الجيش في بيان أنه على مدى الأربعين يوماً الماضية ركزت قواته جهودها حول شرق رفح "بهدف تفكيك مسارات الأنفاق تحت الأرض التي لا تزال موجودة في المنطقة والقضاء على المسلحين المختبئين داخلها"، مردفاً أنه "تم القضاء على أكثر من 40 مسلحاً" خلال الأسبوع الفائت.
كما أفاد بأنه تم تفكيك العشرات من فتحات الأنفاق والبنى التحتية، فوق الأرض وتحتها، في المنطقة.
أتى ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بوقت سابق الأحد "القضاء على 4 مسلحين" خرجوا من أنفاق في رفح خلال الليلة الماضية.
ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن من بين القتلى "قائد كتيبة شرق رفح" التابعة لحركة حماس ونائبه.
فيما أكدت مصادر في الحركة مقتل عبد الله حمد، نجل القيادي بحماس وعضو وفدها المفاوض غازي حمد، في رفح.
ونعى محمد حمد شقيقه عبدالله، قائلاً إنه قُتل "محاصَراً مشتبكاً في أنفاق رفح"، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.
جاء ذلك في ظل استمرار ملاحقة القوات الإسرائيلية لمقاتلي حماس، المحاصرين داخل رفح.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الجمعة الفائت، مقتل 30 من المتحصنين في أنفاق رفح، منهم 9 في شرق المدينة.
بينما فشلت المباحثات الجارية خلف الكواليس حتى الآن بالتوصل إلى حل ينهي أزمة المقاتلين المحاصرين في رفح، إذ يصر الجانب الإسرائيلي على خروجهم معلنين الاستسلام والهزيمة، على أن يسلموا أسلحتهم إلى القوات الإسرائيلية. في حين ترفض حركة حماس ذلك.
يشار إلى أنه لا يزال أكثر من 100 عنصر عالقين داخل شبكة أنفاق أسفل رفح، وضمن المنطقة الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، وفقاً لترجيحات إسرائيلية.
في حين قدر قيادي بارز في حماس أن يكون عدد المسلحين العالقين، وغالبيتهم من "كتائب القسام"، يتراوح بين 60 و80 عنصراً.
المصدر:
العربيّة