قالت الأسيرة الإسرائيلية السابقة إيلانا غريتزوسكي اليوم الخميس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، أصدر الأمر بقتل الأسرى المحتجزين في غزة عندما أطلق عملية برية لاحتلال المدينة.
وأضافت غريتزوسكي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "كم عائلة ستدخل في دوامة الحزن قبل أن يفهم نتنياهو صرخاتها؟.. أريد العودة إلى حياتي الطبيعية دون خوف من اضطراب ما بعد الصدمة، والزواج من ماتان".
وكانت الأسيرة السابقة تشير إلى ماتان زانغاوكر، وهو جندي إسرائيلي لا يزال محتجزا في غزة.
وقالت غريتزوسكي إنها ترتجف خوفا وتعجز عن العمل في ظل توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة.
وأضافت "أعلم ما يمر به الأسرى في غزة، وأنهم مع كل طائرة تمر، يحتاجون إلى الاحتماء، واضطررتُ أيضا إلى الاحتماء، والاختباء حتى لا تصيبني شظايا المباني".
وأفرج عن غريتزوسكي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 خلال هدنة إنسانية سمحت بتبادل 109 أسرى إسرائيليين مقابل 240 أسيرا فلسطينيا.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال هناك 20 أسيرا في غزة بينهم 20 على قيد الحياة.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال في غزة نحو 48 أسيرا إسرائيليا، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الذي أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وحذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين مرارا من أن اجتياح مدينة غزة سيكون بمثابة حكم بإعدام أبنائهم، وطالبت بإبرام صفقة شاملة تؤدي لإطلاقهم جميعا وإنهاء الحرب على غزة.
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير وضباط آخرين أن العملية البرية في غزة ستعرض المحتجزين والجنود للخطر.