في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً، اليوم الخميس، أعرب فيه عن إدانته للهجوم الإسرائيلي على الأراضي القطرية، مؤكداً تضامنه مع الدوحة، ودعمه لسيادتها وسلامة أراضيها.
وشدد أعضاء المجلس على أهمية خفض التصعيد في المنطقة، معتبرين أن استمرار الأعمال العسكرية يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما أعربوا عن أسفهم لسقوط ضحايا مدنيين جراء الهجوم، وأكدوا أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية قصوى في أي صراع.
وأكد البيان أن إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم من تحتجزهم حركة حماس، وإنهاء الحرب في غزة، يجب أن يظل في مقدمة الأولويات الدولية.
كذلك شدد أعضاء المجلس على دعمهم الكامل لجهود الوسطاء الإقليميين والدوليين، داعين كلًا من إسرائيل وحماس إلى اغتنام الفرصة لتحقيق السلام ووقف دوامة العنف.
بوقت سابق، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الخميس، على أن "إسرائيل تسعى إلى تمرير سياساتها المشينة بلا كوابح أخلاقية وقانونية، ولا بد من موقف صارم تجاهها".
أتت تلك التصريحات تزامناً مع إعلان حماس أن "إسرائيل استهدفت منزل رئيس وفد الحركة للتفاوض خليل الحية في العاصمة القطرية"، ما أدى إلى مقتل نجله، وإصابة زوجته.
وكانت إسرائيل قد نفذت الضربة، الثلاثاء، بشكل مفاجئ، مستهدفة اجتماعاً لكبار قادة حماس على رأسهم الحية، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص هم نجل الحية، ومدير مكتبه و3 من مرافقيه، بالإضافة إلى رجل أمن قطري.