في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اعتقال مقدسي من منطقة الطور بالقدس، يشتبه في أنه تولى نقل منفذي عملية راموت التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.
ووفق التحقيقات الأولية، يعتقد أن المنفذين تمكنوا من التسلل عبر ثغرة في السياج الأمني قبل تنفيذ العملية، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.
في موازاة ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة قطنة شمال غرب القدس ضمن حملة مداهمات واعتقالات مرتبطة بالهجوم.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم إلى 7، وإصابة 15، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
في حين لم تتضح بعد هوية منفذي إطلاق النار أو دوافعهما.
وكانت خدمة الإسعاف قد ذكرت في وقت سابق، أن 15 شخصا أصيبوا، وأن خمسة منهم على الأقل في حالة خطيرة جراء إصابتهم بأعيرة نارية، بعدما عثر المسعفون الذين وصلوا إلى مكان الواقعة على المصابين مستلقين على الطريق والرصيف بالقرب من محطة حافلات، وبعضهم فاقدون للوعي.
ووقع الهجوم عند مدخل حي راموت في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل، حيث أطلق مهاجمان النار على محطة للحافلات، بحسب ما أفادت الشرطة.
وأفاد بيان صادر عن الشرطة بأن "عنصر أمن ومدنيا كانا موجودين في مكان الهجوم ردا على الفور بإطلاق النار وحيّدا المهاجمَين"، مضيفا أنه "تم تأكيد مقتلهما".
من جانبه، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للصحافيين من موقع الهجوم، "ليكن الأمر واضحا، هذه الجرائم تعزز تصميمنا على مكافحة الإرهاب".
واتهم وزير المالية اليميني بتسلئيل سموريتش السلطة الفلسطينية بالهجوم "المروّع"، معتبرا أنها "تربي وتعلّم أطفالها على قتل اليهود".
وقال عبر "إكس": "يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية عن الخريطة، ويجب أن تواجه القرى التي جاء منها المهاجمون المصير ذاته مثل رفح وبيت حانون"، وذلك في إشارة إلى مدن غزة التي دمّرتها الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "تبحث عن مشتبه بهم" في منطقة الهجوم، كما حاصرت قرى فلسطينية في منطقة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.