بعد فترة وجيزة من هجوم جوي على إيران، استهدفت إسرائيل العاصمة طهران بموجة ثانية من الضربات. إذ سُمع دوي 3 انفجارات جديدة اليوم السبت في طهران.
فيما أفادت مصادر إيرانية إلى أن الهجمات هذه المرة أتت عبر الطيران المسير، مردفة أنه تم اعتراضها.
كما أشارت إلى أن الدفاعات الجوية "نجحت في التعامل مع أهداف شرق طهران"، وفق تعبيرها.
ولاحقاً نفذت موجة ثالثة أيضا من الضربات، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي.
أهداف عسكرية
أتى ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي فجراً أنه شن "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية رداً على هجمات متواصلة منذ أشهر" من جانب طهران.
كما أضاف في بيان أن الضربات "دقيقة وطالت أهدافا عسكرية في الداخل الإيراني" بينها منشآت لصنع الصواريخ، فضلا عن بطاريات صواريخ أرض-جو وأنظمة جوية أخرى. وأردف: "إيران وحلفاؤها في المنطقة استمروا بمهاجمة إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 على 7 جبهات، بينها هجمات انطلاقاً من الأراضي الإيرانية". وختم مشددا على أن "قدرات الجيش الدفاعية والهجومية جاهزة بالكامل".
كذلك حذر من أن طهران ستدفع ثمناً باهظاً إذا اختارت الرد ثانية.
مستعدة للرد
في المقابل، أكد مصدر إيراني مطلع أن "إيران، وكما أعلنت سابقا، مستعدة للرد على العدوان الإسرائيلي." وأضاف أن بلاده "تحتفظ بحقها في الرد على أي عدوان"، لافتا إلى أن "إسرائيل ستتلقى ردا متناسبا على أي عمل"، حسب ما نقلت وكالة أنباء تسنيم القريبة من الحرس الثوري.
أتت تلك التطورات بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، إثر الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر الحالي على إسرائيل، حيث أطلقت أكثر من 180 صاروخاً مستهدفة 3 قواعد جوية إسرائيلية. في حين اعترضت إسرائيل غالبية الصواريخ.
