صحة غزة: إسرائيل أطلقت النار داخل مستشفى كمال عدوان

شارك الخبر

بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، أعلنت وزارة الصحة في القطاع مساء الجمعة أن طفلين توفيا في آخر مستشفى ما زال يعمل في شمال غزة بعد أن أصابت ضربة إسرائيلية تجهيزات الأكسجين.

وأشارت الوزارة التابعة لحركة حماس في بيان إلى مقتل طفلين بقسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان بعد توقف المولدات واستهداف محطة الأكسجين، وفق فرانس برس.

كما أضافت أن القوات الإسرائيلية تجري عمليات تفتيش في المستشفى وتطلق النار داخل أقسامه.

احتجاز المئات

كذلك أردفت أن نحو 600 شخص يتواجدون في المستشفى، بينهم مرضى وجرحى وطواقم طبية.

فيما ختمت قائلة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت صباح الجمعة مستشفى كمال عدوان، و"تحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين الذين لجأوا للاحتماء بها".

بالمقابل، صرح الجيش الإسرائيلي لفرانس برس أن "لا علم لديه بإطلاق نار وضربات في محيط المستشفى".

وكان الجيش الإسرائيلي قد لفت بوقت سابق الجمعة إلى أن قواته تواصل عملياتها بمنطقة المستشفى في جباليا حيث تشن منذ السادس من أكتوبر عملية واسعة النطاق.

اعتقال العشرات وإجبارهم عى التعري

فيما أفاد مراسل "العربية" صباح الجمعة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية عشرات المواطنين من المستشفى، وأجبرتهم على خلع ملابسهم، حسب مصادر "العربية".

ثم جمعتهم في ساحة واسعة بمحيط المستشفى، ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

نقص حاد في الأدوية والوقود

يذكر أن مستشفى كمال عدوان يعتبر آخر مستشفى يعمل جزئياً في شمال القطاع.

ومنذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والوقود المشغل لمولد الكهرباء، وتفاقمت الأزمة مع بدء العملية الإسرائيلية البرية بشمال غزة في وقت سابق من هذا الشهر.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا