يقف العراق بين الفرنسي هيرفي رينارد وكتابة التاريخ مع المنتخب السعودي كأول مدرب يقود "الأخضر" إلى كأس العالم مرتين في تاريخه.
ويلتقي المنتخب السعودي مع العراق يوم الثلاثاء في الجولة الأخيرة من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الصيف المقبل.
وسيكون رينارد "ذو القميص الأبيض" على موعد مع كتابة التاريخ بقصته مع السعودية، إذ سيكون أول مدرب في تاريخ الأخضر يأخذه إلى المونديال مرتين.
واحتفل السعوديون مطلع 2022 ومعهم مدربهم رينارد عقب التأهل إلى كأس العالم التي أقيمت في قطر وحققوا خلالها فوزاً تاريخياً على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، قبل أن يواصل الخاسر مشواره في البطولة ويفوز بالكأس للمرة الثالثة في تاريخه.
وقبل رينارد، كان الهولندي بيرت فان مارفيك الرجل الذي أعاد السعوديين إلى المونديال عقب غيابهم نسختين وذلك عقب الفوز على اليابان في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018، لكنه لم يدرب "الأخضر" في روسيا، حيث تولى الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المهمة بدلاً منه عقب التأهل.
وقاد الأرجنتيني غابرييل كالديرون المنتخب السعودي إلى التأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا بعدما أنهى التصفيات بلا خسارة، لكنه أقيل من منصبه قبل البطولة بأشهر بسيطة وتولى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الهلال حينها المهمة.
وجاء السعودي ناصر الجوهر بديلاً للمدرب سلوبودان سانتراش في تصفيات كأس العالم 2002 ونجح في إكمال المهمة وسافر مع "الأخضر" إلى كوريا الجنوبية واليابان والتي تعرض فيها إلى 3 خسائر منها تاريخية أمام ألمانيا بثمانية أهداف دون رد.
واستطاع البرتغالي نيلو فينغادا تأهيل السعودية إلى كأس العالم 1998، لكن البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا تولى المهمة في فرنسا وأقيل من منصبه بعد الخسارتين أمام الدنمارك والبلد المضيف، ثم تولى محمد الخراشي مهمة تدريب "الأخضر" أمام جنوب إفريقيا والتي انتهت بالتعادل 2-2.
والخراشي ذاته كان المدرب الذي أوصل السعودية إلى أول مونديال في تاريخها وذلك بعد الفوز الشهير على إيران 4-3 في تصفيات كأس العالم 1994، وفي أميركا تولى المهمة الأرجنتيني خورخي سولاري والذي رحل بعد وصول القادمين من الرياض إلى ثمن النهائي.