El no gol de la discordia. El árbitro no dejó terminar la jugada y pitó el final un segundo antes del gol. Habría sido 2-2. pic.twitter.com/TKot0qGrdH
— Ragux (@predictorRM) October 12, 2025
شهدت الجولة الـ9 من دوري الدرجة الثانية الإسباني واقعة تحكيمية مثيرة للجدل، خلال مباراة سبورتنغ خيخون وضيفه راسينغ سانتاندير، بعدما أطلق الحكم صافرة النهاية قبل لحظة من تسجيل هدف كان سيغيّر نتيجة اللقاء.
ودخل خيخون المباراة وهو يطمح لوضع حد لسلسلة من 5 هزائم متتالية، ونجح الفريق في التقدّم بثنائية، ليبدو في طريقه لتحقيق فوز ثمين على أرضه.
لكن الإثارة تصاعدت مع تقليص راسينغ النتيجة، الأمر الذي رفع منسوب التوتر عند أصحاب الأرض وأشعل الدقائق الأخيرة من المواجهة.
وفي اللحظة الأخيرة من المباراة، حصل راسينغ على ركلة حرة نفذها أندريس مارتن، لترتد الكرة داخل المنطقة وتصل إلى ماريو غارسيا الذي أطلق تسديدة قوية استقرت في الشباك، لكن الحكم أوريانا سيد كان قد أعلن صافرة النهاية قبل لحظة التسديدة، وأثار هذا غضب لاعبي وجماهير راسينغ الذين اعتبروا أن الهدف شرعي.
واحتج اللاعبون بقوة وعنف على الحكم الذي طرد ماركو سانغالي لاعب راسينغ بسبب اعتراضه، في وقت غادر فيه لاعبو سبورتنغ الملعب بالنقاط الثلاث.
هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان لقطات مشابهة في تاريخ كرة القدم الإسبانية، وسط مطالبات من جماهير راسينغ بفتح تحقيق رسمي حول قرار الحكم الذي اعتبروه "فضيحة تحكيمية".
وبهذا الفوز المثير، رفع سبورتنغ خيخون رصيده إلى 12 نقطة ليصعد إلى المركز الـ12 في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية الإسباني، مستعيدا توازنه بعد سلسلة من النتائج المخيبة.
في المقابل، تجمّد رصيد راسينغ سانتاندير عند 16 نقطة في المركز الثالث، وتلقى هزيمة قاسية أثارت الجدل وأوقفت مسيرته القوية في المنافسة على الصدارة.