دخلت علاقة المدرب التونسي لسعد جردة الشابّي مع إدارة نادي الرجاء المغربي مرحلة مفصلية، بعدما ربط استمراره على رأس الإطار الفني للفريق الأخضر بتلبية مجموعة من الشروط الرياضية و التقنية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
و طالب الشابي بضرورة تجديد عقود أربعة من أبرز ركائز الفريق الأوّل ، إلى جانب التعاقد مع لاعبين جدد بمستوى عالٍ قادرين على رفع التنافسية داخل المجموعة و تقديم الإضافة المرجوة في المسابقات المحليّة و القاريّة.
و قد أفادت مصادر إعلامية مغربية أنّ المدرّب التونسي عبّر عن امتعاضه من الوضع الحالي، خاصة بعد مباراة الدربي أمام الوداد ، التي كانت مناسبة ليُجدّد عبر مقربين من إدارة النادي مطالبته بإحداث تغييرات جذرية في التركيبة البشرية ، معتبرًا أن المجموعة الحالية لا ترقى إلى طموحات الرجاء و لا تعكس حجم و تاريخ الفريق.
و أشار الشابّي إلى أنه لا يتحمل مسؤولية الإخفاقات ، بحكم أنه تولى قيادة الفريق في ظرفية صعبة كان الهدف منها تصحيح المسار ، ملمحًا في الآن ذاته إلى إمكانية رحيله عن القلعة الخضراء في حال عدم الاستجابة لمطالبه ، خاصة في ظل توصله بعروض تدريبية من أندية عديدة.
و شدّد جردة على أن استمراره في منصبه مرتبط بوضوح الرؤية الفنيّة و الرياضية لإدارة النادي، مؤكدًا أنّ الرجاء لا يمكن أن ينافس على الألقاب بمنظومة تفتقر لمقومات النجاح.