تشهد إيران منذ أيام تحركات احتجاجية متفرقة في عدد من المدن، على خلفية الارتفاع اللافت في الأسعار وتفاقم معدلات التضخم، التي باتت تُثقل كاهل المواطنين وتؤثر بشكل مباشر على قدرتهم الشرائية.
وبحسب معطيات اقتصادية متداولة، بلغت نسبة التضخم في البلاد نحو 52 بالمائة، ما دفع في البداية التجّار وأصحاب المحلات إلى التعبير عن غضبهم من تراجع النشاط التجاري وارتفاع كلفة التزويد. وسرعان ما توسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل عدداً من الجامعات الكبرى، حيث انضم طلبة إلى التحرّكات، مطالبين بإجراءات عاجلة للحد من الغلاء وتحسين الأوضاع المعيشية.
وتأتي هذه التطورات في سياق اقتصادي دقيق، يتسم بتراجع قيمة العملة وارتفاع أسعار المواد الأساسية، ما يغذّي حالة من التذمّر الاجتماعي ويفتح الباب أمام موجات احتجاج جديدة، في حال استمرار الضغوط الاقتصادية دون حلول ملموسة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية