شهد غرب ألمانيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، عملية سطو كبرى استهدفت بنكًا في مدينة غيلزينكيرشن، حيث تمكن لصوص من تفريغ أكثر من 3 آلاف صندوق أمانات. وقد تسلل الجناة، خلال عطلة يومي 27 و28 ديسمبر، إلى أحد فروع صندوق الادخار المحلي، الذي يضم أموالًا ومجوهرات وذهبًا.
وبحسب المتحدث باسم شرطة المدينة، قدّر المحققون حجم الأضرار بنحو 30 مليون يورو، على أساس معدل تأمين متوسط يُقدّر بـ10 آلاف يورو لكل صندوق أمانات.
ولأسباب أمنية، أبقى البنك أبوابه مغلقة يوم الثلاثاء 30 ديسمبر، بعد أن تجمّع عدد من الحرفاء القلقين على ممتلكاتهم صباحًا أمام المبنى، وأطلق بعضهم «تهديدات» بحق الموظفين.
ووفقًا لبيان صادر عن الشرطة، غادرت سيارة من نوع «أودي» سوداء اللون، تحمل لوحة ترقيم مسروقة وكان على متنها رجال مقنّعون، موقف السيارات نفسه في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، وذلك استنادًا إلى تسجيلات كاميرات المراقبة التي حللتها الشرطة.
أما توقيت عملية السطو، فقد تم الكشف عنه يوم الاثنين إثر تلقي مصالح الإطفاء بلاغًا باندلاع حريق، ما قاد إلى اكتشاف الجريمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية