غريب و عجيب ما يحصل في عدة مدن و قرى تونسية من أوضاع كارثية للبنية التحتية و يزيد الطين بله عند تساقط كميات من الأمطار فتكشف نقاط الخلل و الظروف الغير مقبولة والوضعيات التي لا يتم قبولها في بلادنا بعد قرابة سبعة عقود من استقلالها.
و لعل من بين الأمثال الحية اليوم و التي في حاجة لوقف جدية و استعجالية هو الوضعية التي عليها جزء صغير و هام بشارع مصطفى حجيج الذي يربط وسط مدينة اريانة بالمنزه السادس.
بعد ان غادرت لمدة عدة أشهر آليات للمقاول التي قام بتوفير الطريق دون تصميمها لأسباب يعرفها من يهمهم الأمر.
والغريب ان هذه المظاهر المزرعة أمام عمارات سكنية وفاء تجاري كبير وهنا يبقى السؤال يطرح نفسه بإلحاح هو أين كل المسؤولين الاداريين والسياسيين بولاية اريانة من الذين يهمهم بصفة مباشرة هذا الملف ومنه عشرات ماله له في جل الولايات بالمدن والقرى التونسية في زمن البناء والتشييد الحقيقي للنسيان حسبات الفساد والدمار الشامل منذ عدة عقود مضت ولا سبيل لعودة ما حصل من تجاوزات وتعاون في حق المجموعة الوطنية..
و نعتقد ان هناك حرص من رئاستي الجمهورية والحكومة لتطوير البلاد والقطع مع ممارسات بالية نريد نسيانها للابد
و الله ولي التوفيق
وللحديث بقية …..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية