أكد وزير التربية السابق محمد علي البوغديري أن المسيرة التي نُظّمت اليوم من قبل أنصار 25 جويلية ضد التدخل الأجنبي تحمل رسائل واضحة للداخل والخارج، مفادها أنه لا مجال لأي تدخل أجنبي في الشأن التونسي.
وفي تصريح لإذاعة ديوان أف أم، على هامش المسيرة، شدّد البوغديري على أن التدخل الأجنبي مرفوض بشكل قاطع لدى التونسيين، مؤكداً استعدادهم للتصدي لكل محاولات المساس بسيادة البلاد بكل الإمكانيات والوسائل المتاحة، باعتبار أن تونس دولة مستقلة وحرة، تصنع تاريخها ومستقبلها بنفسها رغم الصعوبات والتحديات الراهنة.
وأوضح المتحدث أن من بين الرسائل الموجهة إلى الداخل، الدعوة إلى العمل والجد والاجتهاد من أجل خلق الثروة ودفع التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تفرض على التونسيين مضاعفة الجهود للنهوض بالبلاد وتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف البوغديري أن مسيرة اليوم تحمل أيضاً رسالة سياسية مفادها التفاف الشعب حول رئيس الجمهورية وبرنامجه، دعماً لمسار 25 جويلية، وتأكيداً على الرغبة الشعبية في تحقيق تونس جديدة أفضل، تقوم على السيادة الوطنية والإصلاحات الشاملة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية