صرح عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية حسام بدران، بأن الفلسطينيين سيتولون مسؤولية الأمن داخل قطاع غزة فيما يتعين على الجهات الأجنبية مراقبة الحدود مع الكيان الصهيوني لافتا إلى أنه من الصعب تصور وجود دول داعمة للكيان من بين القوة الدولية في غزة.
وقال بدران خلال مقابلة مع ريا نوفوستي إنه “تم الاتفاق على موقف جميع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس، بشأن الوجود الأجنبي. وسنوافق على وجود هذه القوات إذا كانت لديها تفويض واضح يقتصر على مراقبة وقف إطلاق النار بين الطرفين، ويشمل ذلك وجودها على الحدود مع قطاع غزة”.
وأشار إلى أن “الفلسطينيين سيديرون، بالتعاون مع لجنة إدارة مؤلفة من خبراء، قطاع غزة بشكل مستقل، بما في ذلك ضمان أمنه الداخلي. ولن يكون للقوات الدولية أي دور في ذلك”.
وأضاف: “نُفضّل أن تضم القوة الدولية ممثلين عن دول صديقة للشعب الفلسطيني. من الصعب تصوّر وجود دول دعمت قوات الاحتلال في حربها الإبادية ضد الشعب الفلسطيني ضمن هذه القوة الدولية. لكن من الواضح عملياً الآن أنه لا توجد دولة مستعدة للمشاركة الحقيقية، فالجميع يُدرك مدى صعوبة الوضع، وبالطبع، لا أحد يرغب في مواجهة الفلسطينيين”.
المصدر:
الإخبارية