أعلن وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، أن خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية كانت هدفًا لهجوم سيبراني خلال هذا الأسبوع، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات العملية وحجم الأضرار المحتملة.
وفي تصريحات أدلى بها لإذاعة “آر تي إل” (RTL)، أوضح نونيز أنه «كان هناك بالفعل هجوم سيبراني»، مشيرًا إلى أن أحد المهاجمين تمكن من النفاذ إلى عدد من الملفات، دون أن تتوفر، في الوقت الراهن، أي دلائل على حصول اختراق خطير أو تسريب واسع للمعطيات الحساسة.
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي أن السلطات سارعت إلى اتخاذ إجراءات وقائية مشددة، شملت تعزيز أنظمة الحماية المعلوماتية وتشديد شروط الولوج إلى المنظومة الحاسوبية بالنسبة لأعوان الوزارة، في إطار الحدّ من المخاطر ومنع أي محاولات اختراق إضافية.
وأكد نونيز أن الأجهزة المختصة تواصل تحقيقاتها للكشف عن الجهة أو الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم السيبراني، ولتقييم تداعياته المحتملة على أمن أنظمة المعلومات التابعة للوزارة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التهديدات الرقمية التي تستهدف المؤسسات الحكومية في أوروبا، ما يدفع السلطات إلى تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني وحماية البنى التحتية الرقمية والبيانات الحساسة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية