أعلنت هيئة أسطول الصمود أن إجمالي التبرعات التي جُمعت في تونس لدعم الحملة الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على غزة قد بلغ 1,887 مليون دينار، مؤكدة التزامها بنشر كل تفاصيل التمويل في إطار من الشفافية والمسؤولية.
وكشف التقرير المالي الصادر الأربعاء أن 1,117 مليون دينار خُصّصت لشراء السفن وتجهيزها، في حين بلغت النفقات اللوجستية والإعلامية ونفقات النقل 234 ألف دينار.
كما تم تحويل 505 آلاف دينار إلى حملة “أنقذوا أطفال فلسطين” الموجهة لدعم الجهود الإنسانية والطبية، فيما خُصّص حوالي 30 ألف دينار لتسديد المعاليم المينائية في تونس وإيطاليا.
وأوضحت الهيئة أن المساعدات المادية المحمولة على متن السفن ما تزال محجوزة لدى سلطات الاحتلال، في حين تم تسليم المساعدات المتبقية في تونس إلى الهلال الأحمر التونسي.
وأكدت أن عملية التصرّف في التبرعات جرت تحت إشراف عدل منفذ ومحامٍ وخبير محاسبات، مشيرة إلى أن كل الوثائق ستكون متاحة للمتبرعين للاطلاع عليها.
من أصل تسع سفن شاركت في أسطول الصمود، لم يتمكن سوى ثلاث سفن من الوصول إلى مشارف غزة قبل اعتراض طواقمها.
أما بقية السفن فجاء وضعها كالتالي:
أما السفينة المغربية “علاء الدين”، التي تم اقتناؤها في تونس، فقد توقفت عن مواصلة الإبحار بعد تغيير غير مرخّص للمسار من قبل مسؤولة عليها، ما استدعى التدخل لإنقاذ الطاقم.
وذكّرت الهيئة بأنها أعلنت يوم 26 أكتوبر عن نيتها نشر التقرير المالي في غضون 45 يومًا، وقد تم الالتزام بهذا الأجل حرصًا على تعزيز الثقة وضمان الشفافية في إدارة الأموال الموجهة لدعم الشعب الفلسطيني.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية