سترافق المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، رفقة رئيس بنما خوسيه مولينو، لحضور حفل تسليم جائزة نوبل في أوسلو يوم 10 ديسمبر، من أجل تسلّم جائزة نوبل للسلام. خطوة أثارت غضب حكومتها، وعلى رأسها طارق ويليام صعب، النائب العام في البلاد.
وفي هذا السياق، صرّح صعب قائلاً: «إذا غادرت البلاد لتسلّم جائزة نوبل الخاصة بها، فستُعتبر ماريا كورينا ماتشادو فارّة من العدالة». والسبب، بحسب قوله، أن المعارضة التي تعيش في حالة سرّية في بنما بسبب تهديدات حكومة نيكولاس مادورو، مُلاحَقة من قبل القضاء الفنزويلي بتهم «التآمر، والتحريض على الكراهية، والإرهاب».
وتأتي هذه الخطوة ردّاً على ما نشرته ماتشادو يوم الثلاثاء في رسالة موجهة إلى الشعب الفنزويلي، كشفت فيها أن «البلاد على أعتاب عهد جديد. إن تعسّف النظام الطويل والعنيف يشارف على نهايته».
وفي مقابلة مع موقع Venezuelan News، أوضح صعب الاتهامات الموجهة إلى ماتشادو قائلاً: «هذه السيدة دعت إلى غزو فنزويلا. إنها حليفة لبنيامين نتنياهو. ففي عام 2018، وفي رسالة رسمية، طلبت من نتنياهو غزو فنزويلا والتدخل في شؤون بلدنا. هل تدركون ما يعنيه توجيه مثل هذا الطلب إلى جهاز الموساد الإسرائيلي؟ نحن نتحدث هنا عن شخص يعاني من اضطرابات نفسية متعددة في الوقت نفسه».
وبحسب قوله، فإن مشروع هذه السياسية يتمثل في «تجريد فنزويلا من ثرواتها الطبيعية وتسليمها للإمبريالية الأمريكية مقابل حفنة من الفتات».
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية