في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الجمعة، 21 نوفمبر 2025، تحدّث رضا الزّهروني رئيس الجمعية التونسية للأولياء و التلاميذ عن السّاعات الجوفاء بجداول أوقات التلاميذ و كيفيّة توزيع هذه الساعات، و قال الزّهروني إنّه من المؤكّد أولا أنّ تواجد التلاميذ داخل السور المدرسي هو حماية لهم قبل كلّ شيء.
و بالتالي فإنّ طرح مسألة حماية أبنائنا و تأمين سلامتهم و ابعادهم عن الانحراف يجب أن يكون على عدّة مستويات و من بينها تأمينهم خلال الساعات المخصّصة للدّراسة خاصة من خلال الحدّ من هذه الساعات الجوفاء حتى لا تكون فرصة ليتواجد التلميذ خارج سور المدرسة، و هذه المسألة من السهل ملاحظتها من خلال تواجد عدد من التلاميذ في شكل مجموعات أمام أبواب المدارس الإعدادية أو المعاهد الثانوية، مما يعني انّ عامل الحدّ من الساعات الجوفاء غير متوفّر، وفق قوله.
و أوضح الزّهروني أنّ جداول الاوقات يبدو أنّه يتم صياغتها وفق الأخذ بعين الاعتبار حاجيات المدرّس أكثر منه حاجيات التلميذ، و جمعيّة الأولياء و التلاميذ كانت قد أكّدت في عديد المناسبات على ضرورة أن تبرمج جداول الاوقات بالشّكل الذّي يحد من تواجد التلاميذ خارج أبواب المدارس أو المعاهد و ان استوجب الأمر بناء قاعات مراجعة.
و ندّد المتحدّث بكون هذه المقترحات لا يتمّ اخذها بعين الاعتبار و الخطاب الذّي يتمّ ترويجه بعيد كلّ البعد عن الواقع الذّي يضمن سلامة التلاميذ، و خاصة السلامة الجسدية للأطفال و أيضا تجنّب ان يتمّ استقطاب التلاميذ في مسالك غير سليمة بالإضافة إلى إمكانية تعلم سلوكيات لا أخلاقية.
و أشار المتحدّث إلى أنّ بقاء أبنائنا في الشارع خلال الساعات الجوفاء له عدّة انعكاسات سلبية خاصة على مستوى الأخلاق و القيم و الممارسات الأخرى مما يساهم بشكل أو بآخر في تنامي حالات العنف من حيث الوتيرة و حتى درجة الخطورة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية