تشهد الثروة السمكية بولاية نابل تراجعًا حادًا يُقدّر بحوالي 60 بالمائة مقارنة بالسنوات الماضية، في منحى تنازلي يتكرر موسمًا بعد آخر، وفق ما أفاد به فوزي الجربي، الكاتب العام للجامعة الجهوية للصيد البحري بنابل، في تصريح لـ(وات).
وأوضح الجربي أن هذا الانحدار في الإنتاج يعود إلى جملة من الأسباب، أبرزها الصيد العشوائي وضعف عمليات المراقبة البحرية، وهو ما ساهم في استنزاف المخزون السمكي وتهديد استدامته. ودعا في هذا السياق إلى تفعيل منظومة الراحة البيولوجية التي تُعدّ أحد أهم آليات حماية الثروة البحرية، وتمكين حوالي 80 بحّارًا من أصحاب مراكب صيد “البوسيف” من المنح المالية المخصصة لهذه الفترة.
وأشار إلى أنّ البحارة يتم اقتطاع نسبة تتراوح بين 1 و2 بالمائة من مداخيلهم لفائدة صندوق الراحة البيولوجية، دون أن يستفيدوا فعليًا من التعويضات المفروضة، معتبرًا أن الوضع يستوجب تدخلًا عاجلًا لإرساء عدالة اجتماعية وضمان استمرارية نشاطهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية