آخر الأخبار

الهنتاتي يؤكّد تراجع درجات الحرارة بـ 12 درجة بين الأمس و اليوم و يكشف الوضعية الجوية خلال الأيام القادمة [فيديو]

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp

من المتوقّع أن يشهد الطّقس خلال الأيّام القادمة تراجعا في درجات الحرارة مع تساقط كميات هامة من الأمطار خاصة بالمرتفعات، و حسب الخبير في البيئة و المناخ عادل الهنتاتي فإنّ المنطقة المتوسّطية أي شمال إفريقيا بما فيها تونس هي تحت تأثير كتل هوائيّة قطبية عالية تتسرب من القطب و تتنقل نحو الجنوب و الجنوب الشّرقي لتبلغ المتوسّط بعد أن كانت مرّت فوق المحيط الأطلسي الذّي كانت فيه المياه دافئة أكثر من المعتاد.

و أوضح الهنتاتي أنّ هذه الكتل الهوائيّة القطبيّة العالية تكون ممتلئة بالرطوبة و عند وصولها إلى شمال إفريقيا ينتج عنها نزول كميات من الأمطار، و هو الأمر الذّي عاشته عدد من المناطق المرتفعة في تونس خلال أواخر شهر أكتوبر و بداية شهر نوفمبر.

و من ناحية أخرى قال الخبير في المناخ إنّه يوجد تفاعل خلال بعض الفترات لعمل الكتل الهوائيّة الصحراوية التي تعطي رياح دافئة فيها بعض الحرارة و هذه الوضعية استمرّت تقريبا على امتداد شهر و نصف، بالاضافة إلى أنّه لا يوجد استقرار كامل للطّقس إذ تقريبا لا يوجد خريف و شتاء واضح حيث أنّه بين منتصف نهار يوم أمس و اليوم هناك فرق تقريبا بـ 12 درجة.

و أكّد محدّث تونس الرّقمية أنّ هذه التغيرات السريعة في حالة الطّقس هي التي تنتج الأحداث المناخيّة القصوى، و تتسبب في درجات حرارة مرتفعة و أخرى مننخفضة في المنطقة نفسها و في نفس اليوم و لكن خلال فترات مختلفة من اليوم، و هذه الوضعية حسب كوبرنيكوس لا تزال متواصلة خلال الأيام القادمة، مع العلم انّ مناطق من العاصمة الفرنسية باريس سجّلت يوم امس نزول كميات من الثلوج، و هذه الثلوج تقريبا تتساقط في أوقات غير أوقاتها.

و تابع المتحدّث القول إنّ هذا المدّ و الجزر بين الكتل الهوائيّة القطبية الباردة و الكتل الصحراوية سيتواصل على فترات من الزمن لينتج عنه الطّقس الحالي و نلاحظ خاصة تراجع درجات الحرارة في الليل لتبلغ 10 و 12 درجة و ارتفاعها في النّهار إلى حدود 28 درجة و بالتالي يجب ان يأخد الأشخاص الاحتياطات اللازمة.

و شدّد الهنتاتي على أنّ هذه الوضعية أيضا لم تسّجل في السنوات السابقة في المناخ التونسي و هذه وضعية جديدة يجب التعايش معها، و تسمى بتضخّم الاحداث المناخيّة القصوى بالنّسبة للحرارة و هو نفس الأمر أيضا في علاقة بالرطوبة، إذ أنّ هذه الظّاهرة عندما تكون في البحر و في المحيط تنتج كتل هوائيّة باردة مشبّعة بالرطوبة ما يتسبب في نزول كميات هامة و غزيرة من الأمطار و خاصة بالمرتفعات، وفق قوله.

اشترك في النشرة الإخبارية اليومية لتونس الرقمية: أخبار، تحليلات، اقتصاد، تكنولوجيا، مجتمع، ومعلومات عملية. مجانية، واضحة، دون رسائل مزعجة. كل صباح.

يرجى ترك هذا الحقل فارغا

تحقّق من صندوق بريدك الإلكتروني لتأكيد اشتراكك.

تعليقات
Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
الرقمية المصدر: الرقمية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا