أطلق المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون، “بيت الحكمة”، مجلة سداسية تصدر باللغتين العربية والفرنسية بعنوان “مجلّة الأكاديميّة التونسيّة”، وتخصص موضوعا لكل عدد، يتم طرحه من زوايا مختلفة وبمقاربات عديدة، من خلال مقالات تحليلية بأقلام أعضاء المجمع وبعض الجامعيين المختصين في المواضيع المختارة.
وصدر العدد الأول من هذه المجلة مؤخرا وهو خاص بالسداسي الأول من العام الماضي، ويتناول في ملفه الرئيسي تاريخ القضية الفلسطينية وواقعها.
ويضم القسم العربي من المجلة 146 صفحة تضمنت مقالات لكل من عياض بن عاشور وفوزي البدوي وتوفيق بن عامر ومنجي بورقو وجان جونيه والهادي خليل وعبد المجيد الشرفي وعز الدين العامري وآسيا العتروس ومقداد عرفة منسية ومحمد حسين فنطر وعلي اللواتي وأنيس المؤدب ومهدي المبروك ومحمد محجوب وفوزي محفوظ وعبد الحفيظ الهرقام وعبد الحميد هنية والمنصف الوهايبي، بالإضافة إلى أبيات شعرية من إمضاء الراحل محمد الغزي.
وخُصص الجزء الأكبر من القسم العربي للمجلة لملف العدد الذي تطرق إلى القضية الفلسطينية من زوايا فلسفية وتاريخية ودينية وأدبية (شعرية من خلال تحليل شعر محمود درويش) وغيرها، في حين تم تخصيص الجزء الثاني من القسم العربي لشخصية العدد وهو رجل الأعمال الفلسطيني الأصل، الدكتور طلال أبو غزالة وقد حاوره الدكتور المنصف بن عبد الجليل.
وفضلا عن ملف العدد والحوار مع الشخصية الرئيسية، تضم المجلة في قسمها العربي ركنين خاصين بأنشطة بيت الحكمة وإصداراتها الجديدة وما يتعلق بها من أخبار.
أما القسم الفرنسي من المجلة فيتكون من 36 صفحة ساهم فيها كل من مهدي عزيز وعياض بن عاشور وسليمة بن سالم وعبد القادر الطيب وعبد الحميد العذاري وعمار المحجوبي وأنيس المؤدب وأحمد الونيس ومحمد الشريف الفرجاني.
ويضم هذا الجزء أيضا، مقالات بالفرنسية عن القضية الفلسطينية وفقرة مخصصة لتقديم ومقالات نقدية لعدد من الإصدارات وأخرى خاصة بأخبار مجمع بيت الحكمة.