استنكرت فنزويلا مصادرة الولايات المتحدة طائرة فنزويلية ثانية فى جمهورية الدومينيكان، ووصفت وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو باللص.
وقالت الخارجية الفنزويلية، فى بيان اليوم الجمعة، إن "جمهورية فنزويلا البوليفارية تدين أمام العالم أجمع السرقة الوقحة لطائرة تابعة للأمة الفنزويلية، والتى تمّت بناء على أوامر من وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو".
وانتقدت متحدثة باسم الخارجية الوزير الأمريكى، قائلة: "إن كراهيته لفنزويلا تقوده الآن إلى ارتكاب جريمة علنية، إذ قام بمصادرة طائرة بشكل غير قانونى بالتواطؤ" مع جمهورية الدومينيكان.
وقد شارك روبيو -فى اليوم الأخير من جولته بأميركا اللاتينية أمس الخميس- فى إجراءات مصادرة الطائرة الحكومية الفنزويلية على مدرج مطار سانتو دومينغو بجمهورية الدومينيكان، وهى المصادرة الثانية فى أقل من عام.
وقال وزير الخارجية الأمريكى، فى منشور على موقع إكس، إن "مصادرة هذه الطائرة الفنزويلية، المستخدمة للتهرب من العقوبات الأمريكية وغسل الأموال، هو مثال قوى على تصميمنا على محاسبة نظام (الرئيس نيكولاس) مادورو غير الشرعى على أفعاله غير القانونية".
لكن الخارجية الفنزويلية قالت إن "هذا الهجوم على فنزويلا يثبت أن روبيو ليس أكثر من مجرم متنكر فى صورة سياسي، ويستخدم منصبه لنهب أصول بلدنا".
وأضافت أن "كراهيته تجعله مجرما دوليا قادرا على انتهاك أى قانون لإلحاق الضرر بوطننا، سيُسجل ماركو روبيو فى التاريخ على حقيقته: لص وعدو معلن لشعبنا".
وأكدت الوزارة أن فنزويلا ستتخذ كل التدابير اللازمة "للتنديد بهذه السرقة والمطالبة بإعادة طائرتيها على الفور".