آخر الأخبار

كييف تتمسك بخطوطها الحمراء.. وواشنطن تضغط وتحدد مهلة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من لقاء زيلينسكي مع الوفد الأميركي في كييف (فرانس برس)

بعدما أكد سابقاً أن البحث مستمر حول المقترح الأميركي من أجل وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، شدد رستم أوميروف، كبير المفاوضين الأوكرانيين، وأمين مجلس الأمن القومي الأوكراني، أن كييف "لن تقبل أي خطة تتجاوز خطوطها الحمراء".



وقال في منشور على فيسبوك، اليوم الجمعة، بعد تسريب أغلب بنود الخطة الأميركية لإنهاء الحرب: "لا يمكن أن تكون هناك قرارات خارج إطار سيادتنا، وأمن شعبنا، أو خطوطنا الحمراء".

"لم نوافق بعد"

إلى ذلك، أوضح في منشور آخر أن العمل مع الوفد الأميركي في كييف مستمر، مؤكداً أنه لم يقدم أي تعديلات أو تقييمات، أو حتى موافقات على أي نقاط طرحت للبحث.

وشدد على أن دوره خلال زيارته السابقة إلى الولايات المتحدة كان تقنياً فقط، أي تنظيم الاجتماعات والتحضير للحوار، ولم يوافق على أي بند، لأن هذا لا يدخل ضمن صلاحياته.

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي ووزير الجيش الأميركي دانيال دريسكول (أرشيفية- فرانس برس)

كما أشار إلى أن الوفد الأميركي برئاسة وزير الجيش الأميركي دانيال دريسكول، اجتمع أمس واليوم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأكد أن كييف تراجع بعناية جميع المقترحات، نافياً التقارير الإعلامية التي تحدثت عن "موافقة أو إزالة عدد من النقاط" من المقترح.

نصيحة من الكرملين

في المقابل، نصح الكرملين رئيس الأوكران بالتفاوض "الآن" بدلاً من المخاطرة بخسارة المزيد من الأراضي. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمره الصحافي اليومي "من الأفضل التفاوض، وأن يتم ذلك الآن لا لاحقاً. فهامش المناورة المتاح له (زيلينسكي) يتضاءل مع خسارته الأراضي" بسبب الهجوم الروسي.

ضغط أميركي.. قبل الخميس

بالتزامن، تواجه أوكرانيا ضغوطاً كبيرة من قبل واشنطن للموافقة على اتفاق السلام هذا، مع التهديد بوقف تقديم المعلومات الاستخباراتية والأسلحة، وفق ما كشف مصدران مطلعان على الأمر لرويترز.

وقال أحد المصدرين طلب عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تريد من كييف توقيع إطار الاتفاق بحلول الخميس المقبل.

وكانت مصادر عدة كشفت سابقاً أن الخطة التي أعدتها واشنطن والمؤلفة من 28 بنداً تضمنت تنازلات كبيرة من جانب كييف التي رفضت سابقاً التنازل عن أي أرض.

إذ نصت على تخلي أوكرانيا عن منطقتي لوغانسك ودونيتسك، الحزام الصناعي المعروف باسم دونباس الذي لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على جزء منه، فضلاً عن الاعتراف بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، كأرض روسية بحكم الأمر الواقع.

أما المناطق الجنوبية المحطمة بفعل الحرب، خيرسون وزابوريجيا، التي تدعي روسيا زوراً ضمها، فسيتم "تجميدها على خط التماس"، بحسب الخطة.

كما سيتعين على كييف التخلي عن حلم الانضمام إلى الناتو، أو فكرة نشر قوات دولية على أراضيها، وإجراء انتخابات خلال 100 يوم.

وفي ظل فضيحة فساد متصاعدة في أوكرانيا أطاحت بوزيرين، أزالت كييف بنداً يتعلق بمراجعة المساعدات الأجنبية واستبدلته بالدعوة إلى "عفو شامل"، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي كبير لوكالة فرانس برس. إلا أن أوميروف نفاه بشكل غير مباشر.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا