يمكن لنسور قرطاج أن يتوقعوا الوقوع في مجموعة شديدة الصعوبة في الخامس من ديسمبر المقبل، خلال سحب القرعة المقرر إجراؤه في مركز كينيدي بواشنطن.
وبينما تتواجد تونس في القبعة الثالثة إلى جانب عدد من المنتخبات الإفريقية (الجزائر، مصر، جنوب أفريقيا وساحل العاج)، فإن أسوأ سيناريو في القبعة الأولى قد يضع في طريق المنتخب التونسي عمالقة مثل الأرجنتين بقيادة ميسي، بطلة العالم الحالية، أو إسبانيا بقيادة لامين يامال، المتوجة بآخر بطولة أمم أوروبا، أو المنتخب الفرنسي، فضلاً عن احتمال مواجهة مبكرة مع البرازيل.
أما في القبعة الثانية، فتبرز منتخبات أوروبية يُخشى جانبها جدّياً، على غرار ألمانيا، سويسرا، النمسا، وخاصة كرواتيا. وفي بقية الاتحادات، يظل المنتخب الياباني خصماً صعباً لا يُستهان به.
وأخيراً، تبدو القبعة الرابعة أقلّ قوة نسبياً، إذ تضم منتخبات معتادة على المشاركة في البطولة مثل السعودية ونيوزيلندا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
المصدر:
الرقمية