آخر الأخبار

باول يحذر: التضخم وسوق العمل يضعان "الفيدرالي" أمام اختبار قاسٍ

شارك
جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، اليوم الثلاثاء، إن البنك المركزي في "وضع صعب" مع استمرار خطر حدوث تضخم أسرع من المتوقع، بالتزامن مع القلق المتنامي إزاء قوة سوق العمل بسبب قلة فرص العمل الجديدة.

جاء ذلك في مقتطفات معدة مسبقًا لكلمة باول أمام غرفة تجارة بروفيدنس الكبرى بولاية رود آيلاند.

ولم يقدم باول مؤشرًا يذكر حول الموعد الذي يعتقد أن مجلس الاحتياطي سيُقدم فيه على خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، لكنه أشار إلى خطورة كل من الخفض السريع جدًا الذي قد ينذر بحدوث طفرة تضخمية جديدة، أو خفض الأسعار ببطء شديد مما قد يتسبب في ارتفاع البطالة دون داعٍ، وفقًا لـ "رويترز".

اقرأ أيضاً
جيروم باول: الرسوم الجمركية ترفع الأسعار و"الفيدرالي" يراقب التضخم

وقال باول بحسب المقتطفات: "تميل مخاطر التضخم على المدى القريب إلى اتجاه صعودي، ومخاطر التوظيف إلى اتجاه هبوطي، وهو وضع صعب"، مكررًا عبارات استخدمها الأسبوع الماضي عندما خفض البنك المركزي سعر الفائدة القياسي ربع نقطة مئوية.

ولا يزال سعر الفائدة الحالي في نطاق بين 4% و4.25%، وهو ما يعتبر مرتفعًا بما يكفي لمواجهة ضغوط الأسعار في الاقتصاد. وقال باول إن هذا "يجعلنا في وضع جيد لمواجهة التطورات الاقتصادية المحتملة، فسياستنا ليست على مسار محدد مسبقًا".

وذكر أن الافتراض المنطقي هو أن آثار التضخم الناجمة عن الرسوم الجمركية ستكون قصيرة الأجل نسبيًا، مع توقعات بظهور زيادات طفيفة في التضخم على مدى عدة فصول.

وأوضح باول أن ارتفاع أسعار السلع يعكس بشكل كبير الرسوم الجمركية، وليس ضغوط الأسعار الأوسع نطاقًا.

وأكد أن الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع المخاطر السلبية على التوظيف، وهو ما أدى إلى تغيير ميزان المخاطر.

وأشار إلى أن النمو الاقتصادي قد تباطأ، وسوق العمل أصبح أقل ديناميكية، كما أن إنفاق المستهلكين شهد تباطؤًا، بينما أبدت الشركات حالة من عدم اليقين بشأن توقعاتها.

وأضاف أن موقف السياسة النقدية لا يزال "تقييديًا إلى حد ما"، ولكنه في وضع جيد يسمح له بالاستجابة للتطورات المحتملة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا