فاليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك والقضاء على 2120 عسكريا أوكرانيا في 24 ساعة.

وقالت الدفاع الروسية إنه قواتها سيطرت على قرية "فيرخني كامينسكويه" في دونيتسك وقضت على نحو 2120 جنديا أوكرانيا، مشيرة إلى أنه تم تدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية للقوات الأوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأوضحت أن القوات الروسية كبدت القوات الأوكرانية خسائر في الأروح وصلت إلى 855 جنديا، أثناء سيطرتها على قرية فيرخني كامينسكويه.

وأمس الثلاثاء، أعلنت الوزارة سيطرة الجيش الروسي على بلدة "كروتوي يار" في دونيتسك، فيما أفادت تقارير إعلامية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بسيطرة القوات الروسية على بلدة "أوغلدار" الاستراتيجية في دونيتسك.

وعرضت مواقع التواصل فيديوهات لجنود روس وهم يرفعون العلم الروسي على مبنى متعدد الطوابق في أوغلدار.

 

غير أن مسؤولين عسكريين قالوا، اليوم الأربعاء، إن القوات الأوكرانية "ستنسحب" من بلدة أوغلدار، الواقعة على قمة تل مهم من الناحية التكتيكية على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بعد أكثر من عامين من القتال العنيف، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

ويأتي ذلك عقب حملة صيفية شرسة على طول الجبهة الشرقية تنازلت فيها كييف عن عدة آلاف من الكيلومترات المربعة من الأراضي.

وقال تشكيل القوات البرية "خورتيتسيا" التابع للجيش الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تلغرام، إنه سيسحب قواته من أوغلدار "لحماية الأفراد والمعدات العسكرية."

وأضاف البيان أنه "في محاولة للسيطرة على المدينة بأي ثمن، تم توجيه قوات احتياطية لتنفيذ هجمات عنيفة، مما استنفد دفاعات وحدات القوات المسلحة الأوكرانية. ونتيجة لتصرفات العدو هناك تهديد بتطويق المدينة."

يشار إلى أن الاستيلاء على أوغلدار هو خطوة أخرى تقرب موسكو من المركز اللوجستي الرئيسي في بوكروفسك.