آخر الأخبار

تحقيق يكشف محاولات خلايا النظام البائد لزعزعة الاستقرار في سوريا

شارك

كشفت معلومات سرية وتسجيلات ووثائق مسرّبة عن مخططات لضباط بارزين في النظام البائد، عملوا على إعادة ترتيب صفوفهم وبذل جهود منظّمة لجمع التمويل والسلاح، في مساعٍ لزعزعة استقرار البلاد.

وأفادت قناة الجزيرة الفضائية، في مادة نشرتها على موقعها اليوم الأربعاء، أن برنامجها الاستقصائي “المتحري” حصل على أكثر من 74 ساعة من التسجيلات الصوتية المسربة، إضافة إلى مئات الصفحات من الوثائق، التي تُظهر تفاصيل تلك التحركات، وتضم أسماء متورطين بارزين، من بينهم الضابط سهيل الحسن القائد السابق لما يُعرف بقوة “النمر” في قوات النظام البائد.

ووفق المصدر فإن ضباط النظام البائد لا زالوا يحاولون حتى اليوم إعادة ترتيب صفوفهم، وجمع التمويل والسلاح، بهدف إثارة الفوضى، ومن المقرر أن يتم نشر مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

تسجيلات تكشف تنسيقاً وتحريضاً

في إحدى المكالمات المسربة، يُخبر أحد الأشخاص سهيل الحسن بأن “إسرائيل ستقف معهم بكل إمكانياتها”، ليرد الحسن بأنه يمتلك “معلومات استخبارية خطيرة”، وأن هناك “مستوى آخر أعلى” منه يتولى التنسيق.

وأشار الحسن في التسجيل إلى أن مسؤولاً يُدعى “رامي” هو من يتولى مسؤولية التنسيق، وقال: “دعاؤنا لكم جميعاً بأن ينتهي هذا الحمق وهذا السوء وهذا السواد الذي اسمه الطوفان”.

وفي تسجيل آخر، يؤيد العميد الركن السابق غياث دلا تصريحات الحسن، قائلاً إنها تعبر عن “شعور كل منطقة الجبل والساحل السوري”.

وسيتم بث جزء من هذه التسريبات ضمن تحقيق خاص، اليوم الأربعاء، على أن يُنشر التحقيق الكامل في منتصف الشهر المقبل.

يأتي ذلك عقب تحقيقات نشرتها صحيفتا نيويورك تايمز وقبلها واشنطن بوست، تؤكد تورط الخلايا التابعة للنظاتم البائد في مخططات تسعى لتقسيم البلاد وإثارة الفوضى بدعم من جهات خارجية.

حلب اليوم المصدر: حلب اليوم
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا