- الحرب على غزة.. 88 شهيدا وقادة غربيون يتعهدون بإدخال المساعدات
- رئيس وزراء فلسطين: على حماس التخلي عن سيطرتها على غزة
- لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة
- رسالة "مطمئنة" من أهلي جدة إلى جماهيره: سنبرم هذه الصفقات
- شاهد.. حفرة ضخمة تبتلع سيارة في أحد شوارع سنغافورة
- فرنسا والسعودية تؤكدان ضرورة حل الدولتين وسط انتقاد إسرائيل
- ميدفيديف يحذر ترامب: كل إنذار جديد لروسيا هو خطوة نحو الحرب
- نتنياهو يُصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
- قادة مسلمي الهند يطالبون حكومتهم بدعم فلسطين
- هآرتس: نتنياهو يعرض خطة لضم غزة وافق عليها ترامب
- ليبراسيون: هذه حكاية محتال انتحل صفة وزير دفاع دولة نووية وسرق الملايين
- الهجوم يستمر.. "فينيسيوس باع ريال مدريد مقابل 50 مليوناً"
- واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
- لبيد: العالم بأسره سينبذ إسرائيل إذا لم توقِف الحرب
- دول تبادر بجسر جوي لكسر الجوع في غزة
- عضو بفريق “حنظلة”: لا تنخدعوا بالمساعدات الوهمية لتغطية جريمة التجويع
- إعلام إسرائيلي: إصابة 6 جنود بغزة وكارثة كادت تقع بخان يونس
- فيديو متداول لـ"مظاهرات مناهضة للسيسي" في مصر.. هذه حقيقته
"سلموا لنا عليه".. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز
شيع لبنان صباح الإثنين الفنان زياد الرحباني، رائد المسرح اللبناني الحديث، وأحد أبرز المطوّرين في الأغنية اللبنانية، نجل السيدة فيروز وعاصي الرحباني، الذي اختار أن يبتدع لونًا خاصًا ومدرسة تشبهه وحده وتشبه بلده كما كان يراه، ويراه أبناؤه.
وقد أُجريت مراسم الجنازة في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة، في مسقط رأسه بكفيا شمال شرق بيروت، بحضور نادر للسيدة فيروز، التي نشر محبّوها صورها من الجنازة، مع أغانٍ كان قد لحّنها لها زياد ، مثل "سلّملي عليه" ومقاطع من "زعلي طول أنا وياك"، عندما تغني بشجن: "يا ريتك مش رايح، يا ريت بتبقى بتبقى عطول".
مصدر الصورة
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن تشييع الفنان اليساري، الذي كان دومًا واضحًا في مواقفه السياسية وبانحيازه للفقراء وقضايا بلاده كان يشبهه: بعيدًا عن الضجيج والتكلّف، حتى أن عائلته طلبت من المعزّين في بطاقات الدعوة عدم إحضار أكاليل الورد واستبدالها بالتبرّع للكنيسة.
وانتقدت وسائل الإعلام الدولة اللبنانية لعدم إعلان الحداد أو إغلاق الشوارع لوداع قامة فنية، مشيرة إلى أن محبيه تجمعوا أمام المستشفى الذي كان يرقد فيه في بيروت ، وصفّقوا عندما خرج النعش، كما كانوا يفعلون في جميع مسرحياته، ثم رافقوه إلى شارع الحمرا، رافعين صوره، ولافتات مكتوب عليها: "بلا ولا شي.. بحبك"، في إشارة إلى أغنيته الشهيرة.
مصدر الصورة
وكان زياد قد عانى من مرض في الكبد، ورفض تلقي العلاج مؤخرًا، فاختفى عن الأنظار والأضواء، وكان مقلاّ في حديثه مع الإعلام، وقد عُرف بآرائه الجدلية ونقده الحاد، وسخريته غير الجارحة.
ويُوارى جثمان زياد الثرى في مدافن العائلة القريبة من الكنيسة. وقد قدّمت التعازي به شخصيات فنية وسياسية هامّة.
المصدر:
يورو نيوز
