آخر الأخبار

اتهامات للدعم السريع باستجلاب “كولومبيين” لإدارة المسيرات من النهود

شارك

اتهمت غرفة طوارئ دار حمر، قوات الدعم السريع باستجلاب طواقم من الفنيين الأجانب (كولومبيين) لإدارة منظومة المسيرات من داخل مستشفى النهود المرجعي بمدينة النهود في ولاية غرب كردفان.

وكانت قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة النهود مطلع مايو الماضي، عقب انسحاب الجيش والقوات المتحالفة معه إلى منطقة الخوي شرقي المدينة، ما أدى إلى تغيير كبير في خريطة السيطرة العسكرية بالمنطقة، وشهدت فوضى أمنية وجرائم واسعة- بحسب ناشطين.

وقالت غرفة طوارئ دار حمر في بيان صحفي، إن قوات الدعم السريع قامت باستجلاب وتسكين طواقم الفنيين الأجانب داخل مستشفى النهود المرجعي، “متخذةً من هذا المرفق الصحي غطاءً للاحتماء من الضربات الجوية للقوات المسلحة السودانية”.

وأضافت أن هذا “التكتيك الإجرامي” يندرج ضمن سلسلة جرائم الدعم السريع الممنهجة لاستغلال الحماية الخاصة التي توفرها القوانين الدولية للمستشفيات، وتحويلها قسراً إلى دروع بشرية ومقار عسكرية محصنة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية.

وفي نوفمبر الماضي، قالت شبكة أطباء السودان، إن قوات الدعم السريع حوّلت جزءاً كبيراً من مستشفى النهود، إلى مركز قيادة عسكري وثكنة للقوات منذ اجتياح المدينة قبل أكثر من خمسة أشهر، وأكدت أنها منعت المستشفى من أداء دوره الأساسي في تقديم الرعاية الصحية للسكان.

ووصفت في بيان يومها، هذا الاستخدام العسكري للمرفق الصحي بأنه “يمثّل انتهاكاً صارخاً لحرمة المؤسسات الطبية ويقوّض حق المدنيين في الحصول على العلاج”.

يذكر أن العديد من التقارير والتحقيقات المحلية والدولية، ربطت بين قوات الدعم السريع والمرتزقة، آخرها ما نشرته صحيفة غارديان البريطانية، عن تورط شركات مسجلة بالمملكة المتحدة في تجنيد مئات المرتزقة الكولومبيين للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، المتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية.

وربط التحقيق بين شقة سكنية متواضعة في شمال لندن وشبكة دولية لتجنيد المرتزقة، يديرها أشخاص فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات بسبب دورهم في تأجيج الحرب الدائرة بالسودان.

التغيير

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا