استعرض اجتماع ضم وزارة الصحة السودانية، ومنظمات اليونيسف والصحة العالمية وإدارات الصحة الولائية، الخطط التفصيلية الاسعافية لاحتواء مرض الكبد الوبائي، وأكد على ضرورة توفير أجهزة الفحص السريع المجاني في مستشفيات النساء والتوليد والمعمل المركزي.
وأعلنت وزارة الصحة في اكتوبر الماضي، عن تفشي التهاب الكبد الوبائي بولاية الجزيرة، حيث تم تسجيل 102 حالة خلال أسبوع، فيما شهد مطلع ديسمبر الحالي تسجيل 81 إصابة من النوع E بينها حالتا وفاة.
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، التأم صباح اليوم بوزارة الصحة ولاية الجزيرة اجتماع ضم وزارة الصحة ومنظمات اليونيسف والصحة العالمية وإدارات الصحة الولائية برئاسة مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة أميرة بخيت، والتي قدمت تقريراً مفصلاً عن الوضع الوبائي لالتهاب الكبد والتدخلات التي تمت لاحتواء المرض.
من جانبه، دعا دكتور أمير سيد أحمد من منظمة الصحة العالمية إلى استنفار الشركاء من المنظمات للحد من المرض.
ومن جهتها، أكدت إحسان سعيد منسق الصحة باليونيسف، الالتزام بتوفير المعينات، وأوضحت أن المنظمة شريك أساسي مع وزارة الصحة.
بدوره، أشار مدير مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، إلى أن مشاكل الإصحاح البيئي من أكبر التحديات التي تواجه الولاية، مشدداً على ضرورة الإسراع في تنفيذ كافة الخطط لاحتواء المرض.
وتشهد مناطق واسعة في السودان انتشارًا للأوبئة المختلفة، منها الكوليرا، وحمى الضنك، والملاريا، والتهاب الكبد الوبائي، وسط نقص حاد في الأدوية وقلة الكوادر الطبية في المستشفيات.
واندلعت الحرب بالسودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد أسابيع من التوتر السياسي والعسكري بين الطرفين، وسرعان ما تحولت المواجهات إلى صراع شامل امتد من العاصمة الخرطوم إلى دارفور وكردفان وغيرها، مخلفاً أزمة إنسانية غير مسبوقة.
سونا
المصدر:
الراكوبة