قال مفوض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك،إنه يشعر بقلق بالغ إزاء استمرار تصاعد حدة الأعمال العدائية بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، في إقليم كردفان.
وحث تورك في بيان، أطرافَ النزاع والدولَ التي لديها نفوذ إلى ضمان وقف فوري لإطلاق النار ومنع وقوع فظائع.
وأضاف انه قُتل ما لا يقل عن 104 مدنيين في العديد من الهجمات بطائرات مُسيرة في أنحاء إقليم كردفان منذ 4 كانون الأول/ديسمبر. في إحداها، أسفرت غارة بطائرة مسيرة على روضة أطفال ومستشفى في كالوجي، بجنوب كردفان، عن مقتل 89 مدنياً على الأقل، بينهم ثمان نساء و43 طفلاً.
وأدان بشدة مقتل ستة من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في غارات جوية بطائرات مُسيرة على قاعدة للأمم المتحدة في كادوقلي، جنوب كردفان، في 13 كانون الأول/ديسمبر. واعتبر إن توجيه هجوم ضد أفراد حفظ السلام قد يرقى إلى جريمة حرب.
وتابع: “إضافة الى ذلك، في 14 كانون الأول/ديسمبر، أشارت تقارير إلى أن غارة جوية بطائرة مُسيرة على مستشفى عسكري في الدلنج، في جنوب كردفان، قتلت ستة أشخاص على الأقل وأصابت 12 آخرين، من بينهم كوادر طبية. تتمتع المرافق الطبية والعاملون فيها بحماية خاصة ضد الهجمات بموجب القانون الدولي الإنساني”.
المصدر:
الراكوبة