قال ناشطون بمنطقة طويلة، الثلاثاء، أن أكثر من 7 ألف أسرة بمخيم دبة نايرة، يفتقرون إلى دورات المياه، مما يضطرون لقضاء حاجتهم في العراء، الأمر الذي يهدد بإنتشار الأمراض.
وأوضح حافظ أدم علي، ناشط محلي لـ”دارفور24″، أن عدم حصول النازحين على خدمات صرف صحي ملائم يضاعف معاناة الأسر. مشيراً إلى أن انعدام دورات (الحمامات) يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والأوبئة، داعيًا إلى توفير دورات مياه آمنة ونظيفة للنساء والفتيات تحديدا.
من جهتها قالت ثريا إبراهيم وهي نازحة بمخيم دبة نايرة لـ”دارفور24″، إن عدم الوصول إلى دورات مياه آمنة يهدد بانتشار الأمراض وسط النساء، فضلًا عن تزايد احتمال تعرضهن للعنف أثناء سعيهن لايجاد مكان لقضاء حاجتهن.
وبينت أنه بالإضافة إلى عدم وجود دورات المياه بالمخيمات، فإن النازحين يعانون من الاكتظاظ ونقص الغذاء والنظافة الأساسية، الأمر الذي يساهم في تفشي الأمراض.
وتعد منطقة طويلة الواقعة تحت سيطرة قوات حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، أكثر المناطق استقبالا للنازحين الفارين من مدينة الفاشر وغيرها من المناطق التي شهدت صراعات عسكرية.
الفرق الطبية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود بارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والبالغين على حد سواء، في ظل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية داخل مخيمات النزوح في المنطقة.
وتواجه مخيمات طويلة نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، من مياه وغذاء ومأوى، وسط تكدس النازحين وتزايد الاحتياجات.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة