أكدت إثيوبيا مؤخراً تسجيل ثلاث حالات وفاة بسبب فيروس “ماربورج” النزفي، الذي تم اكتشافه في منطقة قريبة من الحدود مع جنوب السودان، وتأتي هذه الأخبار لتسلط الضوء على أزمة صحية تثير القلق في المنطقة، حيث أكدت وزيرة الصحة الإثيوبية ميكدس دابا أن الحكومة قد أعلنت عن تفشي الفيروس يوم الجمعة الماضي، وأجرت فحوصات لـ 17 حالة مشتبه بها في الجنوب، مع تسليط الضوء على أن التفشي قد تم تحديده في منطقة أومو، على الرغم من عدم وجود حالات نشطة حالياً، إلا أن الحكومة تتخذ خطوات وقائية لحماية المواطنين.
وأشارت دابا إلى أن منظمة الصحة العالمية والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد أرسلوا فريقاً لمساعدة جهود الفحص والسيطرة على تفشي المرض، حيث تهدف هذه الخطوات إلى تعزيز الإجراءات الصحية في المناطق المتضررة، كما أصدرت وزارة الصحة في جنوب السودان تحذيراً صحياً عاماً لسكان أربع مقاطعات، داعية إياهم إلى غسل أيديهم بانتظام وتجنب ملامسة سوائل أجسام الآخرين، وذلك لمنع انتشار الفيروس.
ووصف مدير المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، الوضع بأنه مثير للقلق، نظراً لهشاشة النظام الصحي في جنوب السودان، مما يزيد من المخاوف بشأن قدرة المنطقة على التعامل مع هذا التفشي، تدعو هذه الظروف إلى تكاتف الجهود وتوفير الدعم اللازم لمنع تفشي الفيروس وحماية صحة المواطنين في كلا البلدين.
المصدر:
الراكوبة