آخر الأخبار

العمليات العسكرية في بابنوسة تعطل حصاد المحاصيل

شارك

أعاقت العمليات القتالية المحتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، عمليات الحصاد التي تزامنت مع تجدد الاشتباكات العسكرية.

وتواصلت المعارك في بابنوسة لليوم السادس على التوالي، بعد عودة قوات الدعم السريع لمحاولات السيطرة على رئاسة الفرقة 22 مشاة، التي تُعد المعقل الرئيسي للجيش في ولاية غرب كردفان.

وقال المزارع في جنوب غرب بابنوسة أحمد حسين علي لـ”دارفور24″ إن الحشد العسكري والهجمات تسببت في فرار العمالة، بجانب انتشار عمليات نهب وسرقة المحاصيل وإتلاف المزارع.

وأوضح أن عددًا من المزارعين تمكنوا من فلاحة أراضيهم في مناطق شرق وشمال غرب بابنوسة خلال موسم الأمطار لتأمين غذائهم، بعد أن شهدت المنطقة استقرارًا نسبيًا، إلا أن قوات الدعم السريع عادت وحشدت المقاتلين من جديد حول المنطقة.

وبعد سيطرتها الكاملة على إقليم دارفور، تسعى قوات الدعم السريع لتوسيع نطاق نفوذها الميداني في إقليم كردفان، الذي باتت تسيطر على أكثر من 60 في المئة من مناطقه.

وتواصل الدعم السريع قصف قيادة الجيش في مدينة بابنوسة، التي باتت شبه معزولة.

وقالت مصادر عسكرية لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم السريع حققت تقدمًا أمس الأحد في المحور الشمالي، بعد أن تجاوزت خط السكة الحديد الذي يقع شمال رئاسة الفرقة، بينما تمكنت قوات الجيش من صد هجمات الدعم السريع في المحور الغربي للمدينة.

وتُعتبر بابنوسة نقطة التقاء خط سكة حديد – رئاسة الإقليم الغربي – يربط ثلاث مدن رئيسية، وهي مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض، ونيالا مقر حكومة تحالف “تأسيس” التي تضم قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى مدينة واو في دولة جنوب السودان.

وبدأ القتال في مدينة بابنوسة في يناير 2024، بعدما شنت قوات الدعم السريع سلسلة هجمات في محاولة للسيطرة عليها، لكن قوات الجيش تمكنت من صد كل هذه الهجمات وتأمين سيطرتها على المدينة التي أصبحت خالية من المدنيين.

ويحتفظ الجيش بالسيطرة على منطقتين فقط في ولاية غرب كردفان، هما قاعدته في بابنوسة، بجانب رئاسة اللواء 90 في منطقة “هجيليج” التي تضم الحقول الرئيسية لإنتاج البترول.

دارفور 24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا