آخر الأخبار

البرهان يجدد التعبئة ويدعو السودانيين للإنضمام للمعارك

شارك

جدد قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة ، الفريق عبد الفتاح البرهان، الجمعة التعبئة العامة مرة اخري ، ودعا جميع السودانيين القادرين على حمل السلاح للتقدّم والمشاركة في المعارك لهزيمة الدعم السريع .

وقال البرهان أمام حشد بقرية السريحة بولاية الجزيرة، الجمعة،: كل شخص يستطيع حمل السلاح عليه التقدم والانضمام للمعركة لهزيمة ما اسماه بالميليشيا المتمردة والقضاء عليها في كل مكان

وأكد البرهان ، أن المعركة لن تنتهى باتفاق أو هدنة، بل بالقضاء على الدعم السريع وقال (ليست هناك هدنة مع المتمردين ولا سلام معهم، ، قبل أن يشترط تجميع قوات الدعم السريع في مكان واحد وإلقاء السلاح للتفاوض. وأضاف البرهان (نقول للوسطاء إن الحوار سيكون بعد وضع المتمردين السلاح.. سنواصل القتال حتى نقتص منه ونقضي عليه) .

الدعم السريع يرد على البرهان

لكن الباشا طبيق مستشار قائد الدعم السريع حميدتي قال في تغريدة له على منصة اكس الجمعة ان إعلان البرهان للتعبئة العامة ورفضه الصريح لأي مفاوضات، يمثّل ردًا مباشرًا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ورسالة واضحة للمجتمع الدولي ولكل من يظن أن البرهان قد يستجيب للمبادرات الدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب في السودان. ووصف شرط البرهان بتسليم قوات الدعم السريع لسلاحها قبل أي تفاوض، بانه أحلام يقظة وأمانٍ بعيدة عن الواقع.

وكانت مبادرة دول الرباعية لسلام السودان بقيادة الولايات المتحدة الامريكية طرحت هدنة إنسانية لثلاثة أشهر يعقبها اتفاق لوقف إطلاق نار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقبلت قوات الدعم السريع بالهدنة وواصلت القتال بينما لم يرد الجيش السوداني بعد على طلب الهدنة الموضوع على الطاولة واعلن قائده البرهان الجمعة التعبئة العامة .

السودان في مكالمة بين روبيو وبن زايد

دوليا بحث وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ماركو روبيو في اتصال هاتفي مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات، التطورات المآساوية في السودان. وأشار وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في هذا الصدد إلى أهمية تفعيل البنود الواردة في بيان المجموعة الرباعية التي تضم دولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والصادر شهر سبتمبر الماضي بهدف إنهاء الصراع في السودان والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

تدفق أعداد ضخمة من الفارين إلى داخل تشاد

الي ذلك ، حذّرت الأمينة العامة للمجلس الدانماركي للاجئين، شارلوت سلينتي، من أن “نصف عدد سكان السودان” -أي أكثر من 30 مليون شخص- باتوا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بعد أكثر من عامين من الحرب.

وقالت سلينتي، عقب زيارة ميدانية للحدود السودانية التشادية، إن معاناة السكان “لا يمكن تخيّلها”، مشيرة إلى تدفق أعداد ضخمة من الفارين إلى داخل تشاد، التي تستضيف 1.5 مليون لاجئ سوداني يعيشون في مخيمات على طول الحدود.

وانتقدت سلينتي “سلبية المجتمع الدولي”، معتبرة أن إصدار البيانات لم يوقف العنف ولم يخفّف من حجم الكارثة الإنسانية. وقالت إن السودان لديه “أكبر عدد من النازحين داخليا في العالم”، مع تسجيل انتهاكات واسعة تشمل القتل الجماعي والعنف الجنسي والاعتقالات والخطف والإخفاء القسري.
كما تحدثت عن تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر واتساع القتال إلى كردفان، حيث تُحاصر مدن كادوقلي ، في حين تتواصل الهجمات على بابنوسة.

طفل يجلس بجوار موقد للطهي في طويلة بعد فرار عائلته من الفاشر.: UNICEF/Mohammed Jamal
دبنقا

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا