آخر الأخبار

مناوي يطالب بانسحاب الدعم السريع من المدن قبل التوصل للهدنة

شارك

طالب حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، بضرورة انسحاب الدعم السريع من المدن والأحياء السكنية، والإفراج عن المختطفين، وتأمين عودة النازحين قبل التوصل إلى الهدنة، مشددا على أن أي هدنة بغير ذلك، تعني تقسيم السودان.

ومن جانبه، حذر عقاد بن كوني، مسؤول الإعلام بحكومة إقليم دارفور، من انزلاق السودان إلى فوضى واسعة، واصفاً ما يحدث في مدينة الفاشر والعديد من مدن الإقليم بـ الكوارث والمآسي الإنسانية، واتهم بن كوني قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع تهدف إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية.

ورأى أن ما تشهده الفاشر حالياً هو تكرار لما حدث في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، وأوضح أن الهدف الأساسي لميليشيا الدعم السريع منذ نشأتها هو “استهداف المواطنين في إقليم دارفور وتهجيرهم وارتكاب إبادة جماعية”، مشيراً إلى أن هذه الميليشيات جلبت مستوطنين جدد من دول الجوار لإحداث تغيير ديموغرافي في الإقليم.

ووصف عقاد، الوضع الإنساني في الفاشر بأنه مزرٍ للغاية، وكشف أن قوات الدعم السريع تمنع المواطنين من الخروج من المناطق المحاصرة، مثل معسكر طويلة، بهدف تجويعهم، مضيفا أن من يحاول الفرار ويتم القبض عليه، يُقتل أمام الآخرين لإرهابهم ومنعهم من محاولة الهروب. وناشد قائلاً: كبار السن والنساء والأطفال الآن يموتون جوعاً، ولا يوجد من يتحرك لإنقاذهم.

ووجّه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية، للتحرك الفعلي والعاجل لإنقاذ أهالي الفاشر، مشيرا إلى أن البيانات والإدانات الدولية لم تعد كافية في ظل استمرار الحصار والمجازر، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركاً فعلياً وعاجلاً.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا