التقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، برئيس مجلس الوزراء، المعين من قبل قائد الجيش السوداني،كامل الطيب إدريس، وذلك على هامش حضور الجانبين اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمقرها في مدينة نيويورك.
وخلال اللقاء، أعرب مصطفى مدبولي عن سعادته بلقاء رئيس وزراء السودان مجددًا، عقب لقائهما الأخير في مصر خلال شهر أغسطس الماضي، مجددا الإعراب عن تطلع مصر إلى أن يتحقق الاستقرار في السودان الشقيق في القريب العاجل مع الخطوات الثابتة التي تتخذها “حكومة الأمل” بقيادة الدكتور كامل إدريس لاستعادة مظاهر الحياة اليومية.
أوضح مدبولي موقف مصر الثابت والراسخ، الذي عبر عنه كثيرا الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن دعم مؤسسات الدولة السودانية، وفي القلب منها القوات المسلحة السودانية، وجهود الحكومة السودانية؛ من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة السودان، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، فضلاً عن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة؛ للتخفيف من معاناة أبناء هذا الشعب.
كما أشار إلى جهود الدولة المصرية في دعم الحكومة السودانية بمختلف المحافل الدولية، في إطار الاتصالات الجارية مع أطراف “الرباعية” الخاصة بالوضع في السودان.
أكد مصطفى مدبولي التزام مصر بدخول الدولة والشركات المصرية بقوة في مشروعات إعادة الإعمار في مختلف أنحاء السودان، مع التطلع للإسهام في تأهيل قطاعات: الكهرباء، والمياه، والصحة، والتعليم.
وأشار إلى أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة، عبر الإسراع بعقد ملتقى الأعمال المصري – السوداني الثاني، واللجنة التجارية المشتركة في القاهرة، وإتمام زيارة وفد من وزارة الاستثمار السودانية إلى القاهرة؛ لنقل التجربة المصرية في مجال الاستثمار.
أعرب كامل إدريس عن تقديره للعلاقات المصرية السودانية، والدعم المصري للسودان، وطلب نقل تحيات وتقدير الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء السوداني إلى خطط وجهود إعادة الإعمار خلال الفترة القادمة، مؤكداً أهمية التعاون مع الدول، وعلى رأسها مصر، متطلعاً لاستقبال مصطفى مدبولي في الخرطوم قريباً.
وسائل إعلام مصرية