آخر الأخبار

تدهور الوضع الصحي في وسط دارفور بعد تعليق أنشطة أطباء بلا حدود

شارك

كشفت مصادر طبية بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، الاثنين، عن تدهور الخدمات الصحية في المستشفى التعليمي في ظل استمرار تعليق أنشطة منظمة أطباء بلا حدود.

وقررت المنظمة في 20 أغسطس الجاري تعليق جميع أنشطتها وتقليص عدد فرقها الطبية في مستشفى زالنجي، بعد تعرض المرافق في 16 من الشهر الحالي لهجوم مسلح عنيف أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، بينهم أحد كوادر وزارة الصحة.

وقال متطوع في المستشفى لـ”دارفور24″ إن عددًا من المتطوعين ما زالوا يواصلون عملهم رغم الظروف الصعبة.

وأشار إلى أن تقليص دعم منظمة أطباء بلا حدود، الذي يُعد الأكبر في القطاع الصحي بالولاية، فاقم من أزمة الخدمات الطبية.

وأضاف: “حالات الإصابة بالكوليرا في تزايد مستمر، حيث يتم استقبال أكثر من 10 حالات يوميًا، فضلًا عن وجود حالات لا تصل إلى المستشفى، الأمر الذي دفع عددًا من المرضى للبحث عن العلاج في الجنينة بغرب دارفور ونيالا بجنوب دارفور”.

وأوضح أن معظم سكان المحليات والقرى المجاورة كانوا يعتمدون على مستشفى زالنجي للحصول على الخدمات الطبية المتميزة التي كانت تقدمها أطباء بلا حدود.

كما أشار إلى أن العيادات الخاصة والصيدليات تشهد إقبالًا متزايدًا في ظل غياب الكوادر الطبية بالمستشفى بعد مغادرة بعضهم إلى ولايات أخرى.

وبيّن أن أكثر الأقسام تضررًا من تعليق أنشطة المنظمة هي أقسام النساء والتوليد، الأطفال، والباطنية، إلى جانب توقف الدعم الكبير الذي كانت تقدمه في مواجهة وباء الكوليرا.

من جانبه، أفاد مصدر مطلع في الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بوسط دارفور بأن الإدارة عقدت سلسلة اجتماعات مع قيادة الدعم السريع والشرطة الفيدرالية والاستخبارات والشرطة العسكرية لإيجاد حلول عاجلة تضمن عودة منظمة أطباء بلا حدود لمباشرة عملها، بعد أن اشترطت المنظمة توفير ضمانات أمنية عالية المستوى لحماية طواقمها والمرضى.

واشترطت أطباء بلا حدود استئناف العمل في مستشفى زالنجي بحصولها على ضمانات أمنية واضحة من جميع الأطراف المعنية.

دارفور 24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا