آخر الأخبار

أوكرانيا تقرّ للمرة الأولى بدخول قوات روسية لمنطقة دنيبروبيتروفسك

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





جندي تابع للقوات الروسية بإحدى جبهات القتال - أغسطس 2025 - أسوشييتد برس

أقرّت كييف للمرة الأولى، الثلاثاء، بأن الجيش الروسي دخل منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا كانت بمنأى عن المعارك العنيفة.

وقال الناطق باسم "مجموعة قوات دنيبرو العملياتية الاستراتيجية" التابعة للجيش فيكتور بريغوبوف لوكالة "فرانس برس": "نعم، لقد دخلوا، والقتال متواصل"، فيما ينفي الجيش تصريحات موسكو بأنها سيطرت بالكامل على قريتي زابوريزكه ونوفوجورجييفكا.

وقال الجيش الروسي لأول مرة في يوليو (تموز) إن قواته تقدمت في تلك المنطقة دون إعلان رسمي بالسيطرة عليها ولكنه أعلن الاستيلاء على بعض البلدات.

من جانبه أفاد مرصد المعارك "ديب ستيت" القريب من الجيش الأوكراني الثلاثاء بسيطرة روسيا على تلك المناطق.

وقال المرصد على وسائل التواصل الاجتماعي إن الجيش الروسي "يعزز حاليا من موقفه ويحشد المشاة لمزيد من التقدم".

وتحرز القوات الروسية تقدما تدريجيا في معارك مكلفة للسيطرة على مناطق مدمَّرة بشكل كبير، في شرق وجنوب أوكرانيا، غالبا ما تكون مهجورة تقريبا.

ولا تعد دنيبروبيتروفسك واحدة من المناطق الأوكرانية الخمس - دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا وشبه جزيرة القرم - التي أعلنت موسكو ضمها.

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي

يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن على كييف وحلفائها تسريع جهودهم لتحديد ضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا.

وأضاف بعد اجتماع في كييف مع رئيس أركان الجيش البريطاني توني راداكين: "يتعين علينا تكثيف عملنا إلى أقصى حد وضمان الوضوح والشفافية في كل ما يتعلق بالضمانات الأمنية".

وقبلها، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن الدول الغربية مستعدة لزيادة ضغط العقوبات على روسيا إذا لم يتم عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي.

وقال ميرتس، في مؤتمر صحافي مشترك في برلين مع رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني: "الخطوة الآن لموسكو، إذا لم يتخذ الجانب الروسي مثل هذه الخطوة، فسيكون من الضروري زيادة الضغط، ولمثل هذا الظرف نعمل في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة، والرئيس الأميركي (دونالد ترامب) من جانبه لم يستبعد فرض عقوبات جديدة".

وأشار المستشار الألماني إلى أن ترامب "اقترح إجراء مفاوضات ثلاثية في هذه الحالة، أي مفاوضات بينه وبين بوتين وزيلينسكي، وسيشكل ذلك الخطوة المنطقية التالية".

في وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو مستعدة للتفاوض بشأن أوكرانيا وفق أي صيغة من الصيغ إذا كان العمل صادقاً، ولا يهدف إلى جر الولايات المتحدة إلى حملة أوروبا العدوانية.

وذكرت قناة "سي إن إن" CNN، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين في البيت الأبيض، أن واشنطن تدرس المجر وسويسرا كدول محتملة لعقد اجتماع بوتين مع زيلينسكي فيها، وكذلك لعقد قمة ثلاثية لاحقة مع ترامب.

واتهم المستشار الألماني موسكو بالمماطلة في مساعي السلام في أوكرانيا.

وقال ميرتس: "يعتقد بوتين أنه من الصواب وضع شروط مسبقة لهذا الاجتماع، وهي شروط غير مقبولة على الإطلاق من وجهة نظر أوكرانيا، ومن وجهة نظرنا أيضا، ومن وجهة نظري الشخصية".

وبعد اجتماعه أولا مع بوتين في ألاسكا، ثم في واشنطن مع زيلينسكي ورؤساء دول وحكومات أوروبية أخرى، أعطى الرئيس الأمريكي انطباعا بأنه قريب من حل سلمي، معلنا عن عقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي خلال الأسبوعين المقبلين، اللذين أوشكا على الانتهاء.

ويرى ميرتس أن على موسكو التحرك الآن.

كما اتهم كارني الرئيس الروسي بالمماطلة في عقد اجتماع مع زيلينسكي من خلال فرض شروط جديدة باستمرار، مضيفا أن بوتين يخشى على ما يبدو من هذا الاجتماع.

وتعهد كارني بأن تساعد كندا في ضمان السلام والأمن في أوكرانيا، وقال: "لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال القوة، وفرض العقوبات على روسيا، وتعزيز القوات المسلحة الأوكرانية"، مؤكدا ضرورة توفير ضمانات أمنية موثوقة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا