آخر الأخبار

عرمان في مؤتمر السلام العالمي بفنلندا يطالب بتصنيف الحركة الإسلامية منظمة إرهابية

شارك

تداول المؤتمر الخامس للسلام العالمي بفنلندا قضايا إفريقيا والسودان للمرة الأولى منذ تأسيسه وتناولت جلسة برئاسة وزير خارجية فنلندا والمرشح الرئاسي السابق بيكا هالفيستو ورقة حول (جذور حرب ١٥ أبريل السودانية وتحديات السلام)، قدّمها ممثل قوى الجبهة المدنية المناهضة للحرب في السودان ياسر عرمان، وأكدت الورقة أن هذه الحرب مرتبطة بحروب السودان السابقة، ويكمن جوهرها في غياب المشروع الوطني، كما اشارت الورقة إلى اختطاف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مؤسسات الدولة ودفعا بالانقلاب والحرب ضد الانتقال الديمقراطي.

وأضاف ان اهم قضية اليوم هي الكارثة الإنسانية ونزوح ولجوء أكثر من ١٥ مليون وان مصلحة اوربا توفير حق الإقامة لهم داخل السودان، كما ان حماية المدنيين والوصول لوقف اطلاق نار انساني عاجل هو المدخل الصحيح نحو العملية السياسية، وان اهم قضايا البلاد تكمن في بناء جيش واحد مهني.

وقال ياسر عرمان إنه خاطب طلاب المدارس الثانوية والوسطى في مدينة أوسو كوباني، عن أوضاع طلاب المدارس في السودان، وخاصة في مدينة الفاشر.

وأضاف :” طالبتُ في المؤتمر بتصنيف الحركة الإسلامية كحركة إرهابية، ودعوتُ المؤتمرين لدعم قضايا السلام في السودان. وادعو الشباب السوداني لاتخاذ مواقف صلبة إلى جانب السلام والعدالة في ظل تصاعد العنف وتراجع العدالة.

وشدد علي انه إذا لم يمتلك شعب السودان السلام فلن يستدام. وأُكد ان السلام والحقيقة والمحبة دائمًا تنتصر على الحرب. وان أجندة السلام توحّد السودانيين، بينما أجندة الحرب تفرّقهم.

جدير بالذكر ان المؤتمر العالمي الخامس للسلام انعقد الفترة من 13 إلى 16 أغسطس الجاري بمدينة أوسو كوباني وقد تناول للمرة الأولى منذ تأسيسه قضايا إفريقيا والسودان وتضمنت اعمال المؤتمر إلى جانب الجلسات الرئيسة، فعاليات مصاحبة، من بينها لقاء ياسر عرمان مع طلاب المدارس الثانوية والوسطى في أوسو كوباني، حيث أهدى كلمته إلى طلاب المدارس السودانية المحرومين من التعليم منذ ثلاث سنوات، وخص بالذكر طلاب مدينة الفاشر الذين دمّرت الحرب حياتهم.

كما اقترح على طلاب أوسو كوباني مخاطبة أقرانهم في المدن الأوروبية الأخرى، وكذلك رئيس وزراء فنلندا، من أجل تصعيد الضغوط لإنهاء الحرب في السودان.

وحثّ عرمان على دعم قضايا السلام في السودان. وحذّر من أن السلام لن يستدام إذا لم يمتلكه شعب السودان وتشارك فيه القوى المدنية الديمقراطية بفاعلية، بدعم مباشر من الشعب نفسه. واختتم عرمان إفادته بالتأكيد على أن السلام والحقيقة والمحبة ستنتصر دائمًا على الحرب والكراهية، مضيفًا لـ مداميك أن الأولوية الآن هي لبناء جبهة مدنية واسعة ووازنة قبل الدخول في أي عملية سياسية مع خصوم الانتقال الديمقراطي ودعاة الحرب.

بجانب ذلك تناولت جلسات المؤتمر الحرب الأوكرانية من مختلف الجوانب وتأثيراتها على الاقتصاد والسياسة والنظام العالمي، كذلك ناقشت قضايا التنمية والاستثمار بوصفها أساسًا للسلام، إلى جانب موضوعات الطاقة النظيفة، والتحقيقات الجنائية في جرائم الحرب، وأوضاع الموانئ والمواصلات، وانعكاسات الحرب الأوكرانية، إضافة إلى قضايا الذكاء الاصطناعي.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا