آخر الأخبار

تعرض آلاف التلاميذ في دول المهجر للاحتيال من مدرسة وهمية

شارك

كشفت لجنة المعلمين السودانيين، عن تعرض آلاف التلاميذ والطلاب السودانيين في دول المهجر للاحتيال من خلال مدرسة للتعليم الالكتروني وصفتها بالفخ الكبير للنهب والاحتيال.

وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن هذا النوع من التعليم أصبح ضرورة ملحة، ولكن نسبة لعدم وجود مرجعية في وزارة التربية والتعليم الاتحادية تؤطر له (فلسفة، ورؤية، قانونا وضوابط وإداراة وخطط الخ)، أصبح مرتعا خصبا لكل الطفيليين الذين استغلوا هذا الفراغ القانوي واللائحي والإداري، فخدعوا أولياء الأمور وأبناءهم وتلاعبوا بمستقبل من يقع فريسة لهم.

وأضافت: “من هذه النماذج ما عرف بـ(مؤسسة مداد للتعليم الإلكتروني) التي راج ذكرها خلال الفترة السابقة، وهي تعلن عن نفسها، وتواصلها مع الوزارة الاتحادية والوزارات الولائية، عبر الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني، وتعقد الامتحانات الصفية إلكترونيا، وقامت أيضا بعقد امتحانات المراحل (سادس وثالث متوسط) إلكترونيا.

كما زعمت أن هذه الامتحانات تعقد بواسطة إدارات التعليم في نهر النيل تارة والبحر الأحمر تارة أخرى. وأشارت الى انه بعد أن عقدت هذه الامتحان وطالب أولياء الأمور بالشهادات، بدأت في التسويف والادعاء بوجود مشاكل لدى الإدارات بالوزارة الاتحادية والوزارات الولائية، وقامت بتسليم بعض الشهادات بغرض التمويه.

وأكدت اللجنة انه بعد التواصل مع الوزارة الاتحادية تبين أنه لا توجد إدارة في هيكل وزارة التربية والتعليم بمسمى (الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني)، بجانب ان الامتحانات الإلكترونية بدعة لم يتم نشر قرار باعتمادها كمرجعية، ومن المعلوم أن هذا الأمر إذا تم اعتماده فيجب أن تقوم الوزارة بإصدار قرار خاص به، مع وضع ضوابطه ومرجعياته، وهذا لم يحدث.

لافتة الى ان الشهادات التي تم تسليمها لأولياء الأمور إما مزيفة أو تم استخراجها بطريقة ملتوية وهذا يحتاج توضيح وبيان من وزارات التربية والتعليم في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، مطالبة أولياء الأمور بالتوقف الفوري عن التعامل مع ما يعرف بالتعليم الإلكتروني (أون لاين) لحين تقنينه.

كما طالبت وزارة التربية والتعليم الاتحادية بتوضيح موقفها للراي العام، وسفارات السودان بالدول التي حدث فيها هذا الغش والتحايل، وعليها أن تتخذ موقفا واضحا تجاه هذه المؤسسة وشبيهاتها ممن يستغل حاجة السودانيين في دول المهجر للتعليم وحسم هذه الفوضى (إن لم يكن في الأمر شيء ما).

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا