أعلنت لجان المقاومة أبوحجار، عن دعمها الكامل لدعوة التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، بتصنيف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية كمنظومة إرهابية، ومحاكمتها على كل الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب السوداني، وآخرها إشعال حرب الخامس عشر من أبريل التي تحولت إلى كارثة إنسانية وحرب إبادة.
وقالت اللجان في بيان اليوم الاحد، إن المنظومة الانقلابية للحركة الاسلامية، تمثل امتداداً مباشرًا لمشروع إخواني متطرف، وعدو للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومصدر لا ينضب للعنف، والتدمير الممنهج للبنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في السودان.
وأكدت أن هذه المنظومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفكيك وحدة السودان بفصل الجنوب، وهي اليوم تسعى إلى تكرار ذات السيناريو المأساوي في دارفور عبر حربها المفتوحة التي تشعلها وتغذيها بالدم والدمار.
وشددت على أن استمرار هذه المنظومة في احتكار السلطة والإرهاب، يمثل تهديدًا وجوديًا لكل أمل في السلام والاستقرار والتحول الديمقراطي في السودان، وأضافت “لذلك فإن تصنيف المؤتمر الوطني/ الحركة الإسلامية كمنظومة إرهابية هو ليس فقط مطلباً وطنياً، بل ضرورة حتمية لقطع الطريق أمام عودة الظلام، وتجفيف منابع الإرهاب والفساد والإفلات من العقاب التي اعتادت عليها هذه الجماعة على مدى عقود”.
واعتبرت اللجان أن هذا التصنيف سيكون صمام أمان لحماية ثورة ديسمبر المجيدة، وتوحيد كافة قوى الشعب السوداني، من لجان مقاومة وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني، في جبهة واحدة لتفكيك هذه المنظومة الإرهابية، وتحقيق العدالة والمساءلة الشاملة، ومنع عودة حكم الظلم والقمع والديكتاتورية.
مداميك