أفاد المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين بدارفور، آدم رجال، باستمرار حالات الكوليرا في طويلة بولاية شمال دارفور.
وتحتضن بلدة طويلة، الواقعة تحت سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مئات الآلاف من الأفراد الذين فرّوا من مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.
وقال رجال، في تصريح صحفي، إن العدد التراكمي لحالات الكوليرا في طويلة منذ تفشي المرض ارتفع إلى 2,796 إصابة و52 وفاة مرتبطة بالمرض.
وأشار إلى أن مخيم دبا نايرة في طويلة، الذي تتركز فيه غالبية حالات الكوليرا، سجل السبت 64 حالة.
وأفاد بوجود 242 حالة في مركز العزل الصحي، تشمل 172 إصابة أُدخلت اليوم.
وتابع: “امتد الوباء إلى منطقة مارتال، ليصل إجمالي الحالات اليومية إلى 37 حالة”.
وأفاد بأن المرض انتشر من طويلة إلى مناطق أخرى، بما في ذلك قولو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 203 حالات، تشمل 12 حالة وفاة، كما توجد 61 حالة في مركز العزل الصحي.
وأوضح أن منطقة جلدو سجلت 6 حالات، فيما رُصدت حالتان في نيرتي، مشيرًا إلى أن إجمالي الحالات اليومية في منطقة جبل مرة تجاوز 211 حالة، مع تركز غالبية الحالات في أحياء قولو والقرى المحيطة بها.
وذكر رجال أن إجمالي حالات الكوليرا في مخيم كلمة بجنوب دارفور بلغ 313 حالة، تتضمن 45 حالة وفاة، فيما رُصدت 190 حالة في مخيم عطاش، تشمل 40 حالة وفاة، كما سُجلت حالات إضافية في مخيمي دريج والسلام.
وشكا المتحدث من ضعف الاستجابة لحالات الكوليرا في مخيمات عطاش ودريج والسلام.
وتابع: “تجاوز إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض في دارفور 3,547 حالة، بما في ذلك 149 حالة وفاة”.
وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية.