عقدت مجموعة من حزب الأمة القومي لقاء تفاكري بمدينة بورتسودان بحضور رئيس حزب الأمة القومي المكلف محمد عبد الله الدومة، والفريق صديق محمد إسماعيل و الدكتور إبراهيم الأمين نواب رئيس الحزب، وإسماعيل كتر مساعد رئيس حزب الأمة القومي للشئون القانونية، ورؤساء الحزب بالولايات، ورؤساء القطاعات والمهنيين وممثلين عن المكتب السياسي والمرأة.

وأمن المجتمعون بحسب تصريح صحفي، على خطوات مؤسسة الرئاسة بتاريخ ٢٤ فبراير التي تم بموجبها إنهاء تكليف اللواء فضل الله برمة ناصر عن رئاسة حزب الأمة القومي وتكليف محمد عبد الله الدومة رئيساً مكلفاً للحزب.

كما أدان الاجتماع تحدي عدد من قيادات الحزب للمؤسسات وتجاوز الصلاحيات التي أقرها دستور الحزب ولوائحه.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي الراهن، أكد الاجتماع تأييده ودعمه لبيان مؤسسة الرئاسة الصادر بتاريخ ٢٠ مايو ٢٠٢٥م القاضي بالترحيب بتعيبن الدكتور كامل ادريس كرئيس مدني لمجلس الوزراء وما تبعه ذلك من قرارات بإنهاء الإشراف السياسي علي الوزارات.

ودعي المجتمعون مجلس السيادة لتأكيد الجدية والحرص علي إنجاح الانتقال المدني الديمقراطي ومنع أي تدخل أو وصاية من أي جهة علي اختيارات رئيس الوزراء لطاقمه الوزاري.

كما دعي المجتمعون رئيس الوزراء الالتزام باختيار حكومة من الكفاءات الوطنية المخلصة القريبة من هموم المواطنين والقادرة على مواجهة التحديات الوطنية الكبرى التى تمر بها البلاد بعيدا عن ممارسة الهيمنة والاقصاء.

كما اكد المجتمعون علي ضرورة اكمال مؤسسات الانتقال من محكمة دستورية ومفوضيات وكافة هياكل الحكم بشفافية تضمن سلاسة وسلامة التحول الديمقراطي.

وابدي الاجتماع انزعاجه وتنديده لتعرض بعض كوادر الحزب بالخدمة المدنية للفصل والاقصاء بدون وجه حق بناء علي الاتهامات التي رمي بها الحزب جراء تصرف بعض من القيادات العليا القادمة للرأي العام السوداني، وهو امر يؤثر علي وحدة وتماسك الجبهة الداخلية في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد من استهداف داخلي وخارجي.

كما أدان المجتمعون جميع المحاولات لاستيلاد حكومة موازية من قبل المليشيا المتمردة -قوات الدعم السريع- واعوانها والتي لن تحقق شيئاً سوي تقسيم البلاد.