حذر حزب الامة القومي من خطورة الخطوة التى جاءت من ما اسماه الحزب بـ”مجموعة مكتب الرئاسة المكلف” عقب اللقاء الذي عُقد بمدينة بورتسودان، والذي حمل ادعاءات باطلة، ومواقف تُعبّر عن نهج انقسامي مرفوض، وانتحال صريح لصفة القيادة، وتجاوز فجّ للنظام الأساسي ولوائح الحزب ومؤسساته الشرعية.
وادان حزب الامة في بيان تحصلت “ادراك” على نسخة منه هذا التحرك غير الشرعي، واوضح ان لا شرعية لما يُسمى “مكتب الرئاسة المكلف”
واشار البيان الى إن تعيين أو إعفاء رئيس الحزب لا يتم ببيان إعلامي ولا بلقاء جهوي، وإنما عبر مؤسسات الحزب المركزية المنصوص عليها في النظام الأساسي.
واكد ان الإجراء الذي اتُخذ بتاريخ 24 فبراير، والذي استُخدم ذريعة لتعيين الأستاذ محمد عبد الله الدومة، باطل دستوريًا وتنظيميًا، ولا يستند إلى تفويض قانوني أو انتخابي.
مضيفا ان بيان مجموعة بورتسودان يُمثّل انقلابًا ناعمًا على مؤسسات الحزب ومحاولة لتنصّيب قيادة موازية تتحدث باسم الحزب أمام الدولة والمجتمع، متجاوزًا المؤسسات الرسمية والشرعية للحزب.
واتهم البيان المجموعة بالمنتحلة وهي تمارس تمثيل، وعبث بالشرعية، وتغوّل على إرادة جماهير الحزب.
وحذّر الامة من خطورة إنشاء مركز بديل للحزب في بورتسودان وإقامة لقاءات تنظيمية وإصدار قرارات مركزية خارج الإطار المؤسسي.
إدراك نيوز