أكد الباشا طبيق، المستشار في “الدعم السريع”، أن القوات “عازمة ومصرة” على حسم المعركة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش السوداني، مؤكداً عبر حسابه الرسمي على “إكس”، أن الفاشر غرب السودان تلفظ أنفاسها الأخيرة، وتحتضر الآن وسط انهيار قوات الجيش والحركات المسلحة”.
فيما قال شهود، لـ”إرم نيوز”، إن “قوات الدعم السريع شنت صباح اليوم هجومًا عنيفًا على تمركزات الجيش السوداني وحلفائه من الحركات المسلحة”.
وأشاروا إلى “احتدام المعارك حيث سمعت أصوات الانفجارات وتصاعد ألسنة الدخان من مواقع الاشتباكات”.
وأكد الشهود تدخل الطيران الحربي التابع للجيش السوداني في المعارك، حيث شنّ عدة طلعات جوية، منوهين إلى تراجع حدة الاشتباكات.
وقال حاكم إقليم دارفور المتحالف مع الجيش السوداني، مني أركو مناوي، على منصة “إكس”، إن قوات الدعم السريع هاجمت مدينة الفاشر من خمسة محاور.
وكانت قوات “الدعم السريع” أمهلت جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر، 48 ساعة لأجل تسليم أسلحتهم ومغادرة المدينة، مع ضمان حسن معاملتهم وإخلاء سبيلهم فورًا.
وقالت في بيان، إن “قواتها إذ تتوجه بالنداء الأخير للمقاتلين في صفوف الجيش المختطف وحركات الارتزاق، تعلم يقينًا أن غالبيتهم من أبناء المهمشين والمغلوبين على أمرهم، ومن دفعتهم الظروف إلى مسايرة الأوضاع والقتال بالوكالة عن عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية”.
ودعت جميع المسلحين للإسراع بوضع السلاح ومغادرة المواقع العسكرية والتسليم الفوري، مؤكدة أنه وبانقضاء المهلة المحددة، لن تتهاون في التعامل بحسم رادع مع كل المسلحين داخل المدينة.
ارم نيوز