قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، علي الحاج، رداً على الدكتور أمين حسن عمر الذي وصفه بالفلنقاوي، إنه عندما شاهده على قناة الجزيرة لم يتعرف عليه حيث بدا كمن يعاني من مس شيطاني.
وأوضح أنه لم يستغرب وصفه بأنه ألماني وفيلقلي، مستشهدًا بالآية “لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين”.
وقال الحاج أن أمين حسن عمر ادّعى أن الحركة الإسلامية ليست الأصل وأن المؤتمر الشعبي هو المصدر الحقيقي للإسلاميين، بينما يعتبر الآخرين بمثابة طفيليات. وأشار إلى أن بعد حدوث التقسيم – المعروف بالقربالة – رحل الأفراد الضعفاء إلى المؤتمر الوطني.
وأضاف الحاج قائلاً: “أود أن أوضح للتاريخ أن سبب الحرب الرئيسي هو وجودنا في المشهد، حيث كانت كيانات الوطني تعلم تمامًا أننا نعرف بكل تفاصيلهم، نحن نعرف الفاسدين والقتلة والسارقين بالأسماء والأدلة، كما نعرف أماكن أموالهم”.
وقال: “إذا كان القدح يعرف المكان الذي يعض فيه أخاه، فقد خافوا من الفضيحة التي كانت ستهز العالم، وخشيوا من التحقيق في الفساد، لذا بدأوا الحرب ويقودونها الآن، يسعون لحرق السودان وتدمير الأدلة التي تدينهم”.