آخر الأخبار

«حرب المحاور».. خريطة السيطرة في الخرطوم

شارك الخبر
مصدر الصورة

عادت العاصمة السودانية الخرطوم، إلى بؤرة الصراع بين قوات الجيش والدعم السريع، مع احتدام المعارك فيها.

وبعد نحو عام ونصف على اندلاع الحرب، فإن كل طرف ما زال يقاتل بشراسة لبسط السيطرة والنفوذ ميدانيا، إذ اندلعت في الأيام الماضية معارك ضارية، يسعى من خلالها الطرفان إلى السيطرة على المحاور الرئيسية في العاصمة، بحسب خبراء عسكريين.

ولا توجد تقديرات رسمية من كلا الطرفين عن مناطق نفوذهما في الخرطوم، لكن مصادر عسكرية تحدثت لـ “العين الإخبارية”، رسمت خريطة عن تلك التقديرات، وفيما يلي أبرزها:

مناطق سيطرة الجيش

  • مقرات عسكرية واستراتيجية

 

مقر القيادة العامة للقوات المسلحة وسط الخرطوم.

سلاحا المدرعات والأسلحة جنوبي العاصمة.

سلاح المهندسين، السلاح الطبي، كلية القادة والأركان، الاحتياطي المركزي، قاعدة وادي سيدنا العسكرية بمختلف وحداتها وثكناتها العسكرية، وكلها مقرات تقع في مدينة أم درمان غربي الخرطوم.

سلاح الإشارة، معسكرات الكدرو، الأسلحة، حطاب، العيلفون، وكلها في مدينتي بحري وشرق النيل.

مقر “الإذاعة والتلفزيون” في حي الملازمين بمدينة أم درمان.

  • جسور وطرق محورية

 

جسرا كوبر والقوات المسلحة، من اتجاه الخرطوم.

جسور الحلفايا والسلاح الطبي، والفتيحاب، وشمبات من ناحية مدينة أم درمان.

  • أحياء سكنية

الثورات، مدينة النيل، الواحة، الحتانة، المنارة، ود البخيت، والجرافة، بمحلية كرري شمالي مدينة أم درمان.

أم درمان القديمة، العباسية، بانت، الموردة، العرضة، تعويضات بيت المال، المهندسين، وأجزاء واسعة من منطقة الفتيحاب، وأم بدة، في أمدرمان.

غزة، الشجرة الحماداب، أجزاء من حي جبرة، جنوبي الخرطوم.

الكدرو، الحلفايا، الدروشاب، في مدينة بحري شمالي الخرطوم.

مناطق سيطرة الدعم السريع

  • مقرات عسكرية واستراتيجية

 

معسكر المظلات، معسكر الجيلي، معسكر السواقة، معسكر أبو كراتين، معسكر الجريف شرق، معسكر كافوري، في مدينتي بحري وشرق النيل.

مصفاة الجيلي، منطقة قري الصناعية، في بحري وشرق النيل.

القصر الرئاسي، منطقة جياد الصناعية، مطار الخرطوم، بنك السودان المركزي، برج شركة زين للاتصالات، برج الفاتح، مبنى رئاسة الوزراء، منطقة السوق العربي، مقر الاستراتيجية العسكرية، في وسط الخرطوم.

أرض المعسكرات بسوبا، المدينة الرياضية، معسكر الباقير، معسكر الدفاع الجوي، مقر الاحتياطي المركزي، معسكر طيبة، مقر جهاز الأمن والمخابرات، مباني فرع الرياضة العسكري، مباني معهد الاستخبارات العسكرية، أكاديمية الأمن العليا، إدارة العمليات الخاصة، مقر الشرطة العسكرية، اللواء الخامس مشاة، المنطقة المركزية، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، كلية الشرطة، مقر رئاسة الوزراء، وجميع مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات ومقار الشركات العامة والخاصة، وغالبية تلك المقرات تقع في وسط الخرطوم.

  • جسور وطرق محورية

جسر سوبا، ومدخل جسر الحلفايا من اتجاه بحري

مدخل جسر شمبات، من اتجاه بحري

مدخل جسر كوبر من اتجاه بحري

جسر القوات المسلحة من اتجاه بحري

جسرا توتي، والسلاح الطبي من ناحية الخرطوم

جسر الفتيحاب من ناحية الخرطوم

جسرا سوبا، وخزان جبل أولياء بالخرطوم

مدخل ولاية الخرطوم من اتجاه الشمال

مدخل ولاية الخرطوم من اتجاه شارع مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة

مدخل ولاية الخرطوم من ناحية ولاية النيل الأبيض

  • أحياء سكنية

الراشدين، السبيل، كرور، الصهريج بمنطقة أم بدة

المنصورة، البستان، النخيل، الدوحة، المربعات، البنك العقاري، الشقلة، الصالحة بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

شمبات الحلة، شمبات الأراضي، الصافية، المغتربين، الشعبية، المزاد، الختمية، الديوم، حلة حمد، حلة خوجلي، الصبابي، الأملاك، كافوري، نبتة وجزء من حي كوبر، بمدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم.

النصر، الفيحاء، القادسية، الجامعة، وجميع أحياء منطقة “الحاج يوسف”، بمنطقة شرق النيل.

مايو، الأزهري، السلمة، جنوبي الخرطوم

سوبا، المجاهدين، المعمور، أركويت، الرياض، الطائف، الجريف غرب، امتداد ناصر، بري، جاردن سيتي، الخرطوم 1، الخرطوم 2، الخرطوم 3، الزهور، الديوم، السجانة، أبو حمامة، العمارات، الصحافة، الامتداد، الحلة الجديدة، اللاماب، القوز، والرميلة، في شرق الخرطوم.

أهداف طرفي الحرب

وقال الخبير العسكري، فخر الدين يوسف، إن الجيش السوداني، يحاول حاليا ترجيح ميزان القوة لصالح عناصره، وتدمير القوة الصلبة لقوات “الدعم السريع”، التي تسيطر فعليا على العاصمة الخرطوم وبحري وأجزاء واسعة من أم درمان.

وأوضح يوسف، في حديثه لـ”العين الإخبارية”، أن الجيش السوداني، انتهج خلال الأشهر الماضية سياسة الدفاع عن قواعده العسكرية في الخرطوم، وحاول إضعاف القدرات القتالية لقوات “الدعم السريع”، بتدمير القوة الصلبة وصد الهجمات المتتالية على مواقعه الاستراتيجية عبر القصف الجوي والمدفعي.

وأشار إلى أن قوات “الدعم السريع”، استخدمت استراتيجية السرعة والالتفاف حول مواقع وانتشار عناصر الجيش السوداني، وتطبيق نظام “الجزر المعزولة” بفصل مواقع الجيش السوداني عن بعضها البعض وقطع خطوط الإمداد وفرض حصار قاتل عليها، ما أدى إلى الشلل التام لقدرات القيادة العامة للجيش وسط العاصمة، وسلاح الإشارة بمدينة بحري وسلاح المهندسين بمدينة أم درمان، وسلاح المدرعات جنوبي العاصمة الخرطوم.

وأضاف: “يبدو أن الجيش السوداني امتص الصدمة الأولى للحرب، وحاول مؤخرا التقدم في الخرطوم والسيطرة على المناطق الحاكمة والجسور الرئيسية في العاصمة”.

وبدأ الجيش السوداني في 26 سبتمبر/أيلول الماضي تنفيذ أكبر عملية عسكرية منذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل/نيسان من العام الماضي، استطاع خلالها إعادة السيطرة على مواقع في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.

العين الاخبارية

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

إقرأ أيضا